الإثنين , ديسمبر 23 2024
محافظ المنوفية

الزوجة الثانية لمحافظ المنوفية وراء الإيقاع به لتنتقم منه بعد الزواج بالثالثة .

كشف مصدر أمني تفاصيل القبض على محافظ المنوفية، هشام عبد الباسط، مع آخرين، لاتهامهم فى قضايا فساد، حيث أوضحت أن الرقابة الإدارية تراقب المحافظ منذ أربعة أشهر، وتم تسجيل مكالمات صوتية تخص وقائع القضية التى ألقى القبض عليها بسببها.
أضاف المصدر، أن محافظ المنوفية، هشام عبد الباسط، ألقى القبض عليه بمنطقة شبين الكوم، أمام قهوة “المغربي”، قرابة الساعة الرابعة عصرا، لافتًا إلى أن الزوجة الثانية للمحافظ، وتعمل بهيئة الرقابة الإدارية، لعبت دورًا كبيرًا فى الإيقاع به، بعدما تزوَّج عليها من زوجة ثالثة، منذ نحو 5 أشهر، حيث أدلت بمعلومات تفيد تورط زوجها المحافظ في قضايا فساد، وأخبرت رجال الرقابة الإدارية بتحركاته وخطوط سيره، وظلت على هذا الوضع طيلة الأربعة أشهر الماضية، حتى سقط أخيرًا فى قبضة الجهاز الرقابي.
وحسب المعلومات، التى حصلنا عليها، فقد ألقى القبض كذلك على رجل أعمال آخر يدعى «رضا. ح»، صاحب معرض للسيارات بشبين الكوم، يقع مكانه أمام السكن الإدارى، الذى يقيم به المحافظ فى شبين الكوم، وتم ضبط محافظ المنوفية أثناء استقلاله سيارته، خلال عودته من مدينة السادات بعد انتهائه من زيارة تفقدية للمدينة، وضع خلالها اللمسات الأخيرة قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمنوفية، المقررة لها غدًا الإثنين. وتابع المصدر مشيرًا إلى ضبط 2 مليون جنيه بالقضية، ولم يفصح بأى أسماء أو معلومات عن الشخص مقدم الرشوة أو مُتلقيها، معقبًا «الرقابة الإدارية كانت تعكف خلال الفترة الماضية، على فحص المحافظين والوزارء وعدد من الشخصيات العامة، تزامنًا مع التعديل الوزارى الأخير، وما سيعقبه من إجراء حركة تغييرات فى المحافظين، وخلال ذلك أكدت تحريات الجهاز صحة المعلومات، التى أدلت بها زوجة المحافظ الثانية، وتم تسجيل مكالمات صوتية له، تم التحقق منها، فتم إعداد كمين للمحافظ، وألقى القبض عليه.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.