الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
عماد فيكتور سوريال

الحلقة ال 26 بهدوء للدكتور عماد سوريال ( الأحوال الشخصية فى الميزان الانجيلى )

اعزائي القراء في حلقتنا ال(٢٦) من ،بهدوء ،نتكلم اليوم عن لائحة (١٩٣٨) للاحوال الشخصية في الميزان الانجيلي،واود ان تكون في نقاط:-
١) لائحة (٣٨) كتابية جدا وسنري ذلك من النقاط الاتية ولا تفقد قانونيتها ولا كتابيتها لكونها من وضع المجلس الملي ،وعرضها علي مجلس النواب ،وذلك لحيثية واهمية انشاء المجلس الملي اصلا والذي انشئ طبقا لأعمال الرسل في اصحاحه،السادس الاعداد من ٢الي ٤ لكي مايتفرغ الرسل للصلاة وخدمة الكلمة بعيدا عن الاجتماعيات والامور الادارية والتي اختاروا لها الشمامسة السبعة المشهود لهم،ومملوئين بالروح القدس،كما ان المجلس الملي،يبحث في احوال لا فهم لغير المتزوجون بها او دراية.كما ان ثلاثة من البطاركة القديسين عملوا بها،وايضا البابا شنودة نفسه ( وهو من الغاها في ٢٠٠٨ اي يعد ٣٨ سنة من بابويته)
٢) لا توجد اية بالانجيل تقول حرفيا ،لا طلاق الا لعلة الزني،ولكن يقول لهم قيل لكم ف.القديم ان من طلق امرأته يعطها كتاب طلاق اما انا فأقول من طلق امرأته الا علة الزني يجعلها تزني،وايضا بالاعداد السابقة بذات الاصحاح يقر انه جاء لا لينقض بل ليكمل اي انه لا ينقض الوصية تماما،انما يهزبها بوضع ضوابط للحد من الطلاق الذي كان منتشرا لقساوة القلوب قديما ،فيطلب منهم انه لطالما المرأة ترافق زوجها بالحق الانجيلي الذي سيذكره كل من الرسولين بولس في رسائله الاولي لكورنثوس٧ وكولوسي ٣،افسس ٥ والرسول بطرس في رسالته الاولي ٣ .فلايطلقها حتي لا يدعها فريسة للزني والشهوة.
٣) معلمنا بولس يحدد نقاط هامة في رسالته الاولي لكورنثوس،بالاصحاح السابع،بالاعداد،١ ،٢ ،٣ ،٤ ،٥ ،٩ ،١٠ ،١١
اولا ،جسد المرأة ملك للرجل والعكس اذا ليس من حق المرأة ان ترفض طلب الرجل بالعلاقة لكونها جسده،والا سلبته والعكس صحيح.
ثانيا،الامتناع عن الاعلاقة للتفرغ للصوم والصلاة وغيرهابشروط ،١) بموافقة الاثنين معا اي اذا رفض احدهم لا يمنعه الاخر من حقه والا يكون سلبه. ٢) الي حين ،اي ليس مفتوحا كمثل من يقول الصيامات كلها ،او…..ايام كاملة،… ٣) ثم يجتمعوا ،اي مثلا امتنعا فترة التسع ساعات للتناول ،يحق لهم العلاقة بعد التناول الا اذا اتفقا سويا علي مبدأ اخر. وكل ذلك حتي لا يجربهم الشيطان بالزني بسبب عدم نزاهتهم او عدم نزاهة احدهم ،واحتياجه الجسدي.
ثالثا،يطلب من الجميع ان يكون بتولا مثله ولكنه يقر انها موهبة تعطي لواحد والزواج لأخر ،وليس فضلا للبتولي علي المتزوج لكون كل منهما له رسالة ،فالاول يقدم ذاته للمسيح والثاني ينتج اولادا للمسيح،كما ان السياح والنساك المتبتلين يرقدون بالفردوس في احضان ابراهيم واسحق ويعقوب المتزوجين،اي في معيتهم.
ولكن ان لم يستطيعوا ضبط النفس فليتزوجوا وهنا لم يذكر اول زواج،او من هجره طرفه الاخر او الارمل،……وهنا امره بالزواج منعا للتحرق الذي هو زني القلب او الزني الفعلي لكون لا فرق في كونهما خطية واحدة لها نفس الحساب.
رابعا ،يأمر المرأة الا تفارق زوجها ،وان فارقته لحين وتصالحه ،وبالتالي طالما هي هكذا ليس لرجلها ان يفارقها بل ان يبزل ذاته لأجلها لرجاحتها ونضجها،وايضا نعود لما قاله السيد المسيح في متي٥،العدد ٣٢ فلا يطلها او يهجرها حتي لا يعرضها للزني ولكن بالشروط الواردة سلفا.
خامسا ،ولكن ماذا بعد ان قدم الرجل ذاته لاجل امرأته،وقدم كل شئ،ثمين لها ،ونفذ جميع الوصايا التي عليه هجره الطرف الاخر،واصر علي هجرانه،تاركا اياه للتحرق والزني،هل يستطيع احدا بعد ذلك ان يقول انه لا طلاق بعد ان وضحنا كل ما وضحناه ،في هذه الحالة يكون اهدر الحق الانجيلي،ودفع طرفه الاخر للزني ،وهنا حسابه عسير جدا هو ومن سمح بذلك من الكنيسة، لذلك كان بابانا تواضروس حكيما في اصراره علي تنفيذ هذه الوصايا منتزعا موافقة مجمع الاساقفة لمدة ثلاثة ايام كاملة اخر مارس ٢٠١٦ فهو ابو الاصلاح في العصر الحديث،.
وبعد ان ذكرنا كل ماذكرناه نطلب من قداسة البابا المصلح انه كما جاهد في اخراج القانون من مجمع الاساقفة ليكون متوافقا عليه ،عليه ان يقدمه لمجلس النواب لأخذ موافقته ،ويحل مشاكل لملايين من الاقباط في مصر والمهجر،وهذا دورا مكلفا به بالانجيل المقدس. ومنتظر لأي تعليقات علي ان تكون مدعمة بالوصايا والتعاليم الانجيلية،وارجو ان من يعثر في معني انجيلي يرجع الي النسخة الانجليزية او اليونانية والتي هي ا.
د.عماد فيكتور سوريال،٠١٠٠٦١٧٤١٧٥

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.