قال مساعد الرئيس السوداني إن بلاده تواجه ما وصفه بـ”تهديدات عسكرية” محتملة من جارتيه مصر وإريتريا، بعد رصد تحركات عسكرية للقاهرة وأسمرة بالقرب من الحدود المشتركة مع إريتريا شرقي السودان.
وأوضح إبراهيم محمود مساعد بعد اجتماع لقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن الحزب طلب استمرار الترتيبات الأمنية على الحدود الشرقية، بعد تلقي معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإيرتريا في منطقة ساوا الحدودية.
ونفت إيرتريا الخميس تقارير أفادت بوصول قوات عسكرية مصرية ومعدات حديثة إلى إحدى قواعدها العسكرية، ووصفتها بأنها “كاذبة”.
استنفار
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا، قبل أن ترسل – بحسب ما يقوله مراسلنا في الخرطوم محمد عثمان – تعزيزات عسكرية ضخمة إليها وإلى الحدود المشتركة بعد إغلاقها.
وأضاف المسؤول السوداني أن الاجتماع تطرق أيضا إلى العلاقة مع مصر، بعد استدعاء السفير السوداني من القاهرة، عقب ما وصفه بـ”الهجوم الإعلامي الذي تم على الشعب السوداني والقيادة السودانية”.
وأكد محمود أن بلاده لا ترغب في إثارة المشكلات مع جيرانه، وإنما تريد التعاون معهم.
وكانت وسائل إعلام أجنبية قد أشارت إلى أن طائرات شحن مصرية محملة بمعدات عسكرية حديثة وجنود وصلت إلى إريتريا.
وقال وزير الإعلام الإيرتري، يماني جيبريميسكيل، في تغريدة له على موقع تويتر “يبدو أن قناة الجزيرة الإخبارية تستمتع، لأسباب تعرفها هي، بترويج أخبار كاذبة، ومنافية للعقل عن إريتريا، وأحدثها هو توهم نشر قوات وأسلحة مصرية”.