بعدما خرجت راقصة التنورة ( أماني الخياط ) في برنامجها قرابة شهر منقضي لتطعن في سمعة الجنرال شفيق ومن هنا ظهرت نية النظام الحالي تجاه الجنرال فلولا إمداد أماني بالمعلومات والأوامر لما تجرأت هذه الرخيصة بمجرد التفوه بإسمه بدون ألقاب ولكن التوجيهات العليا كانت من حماة النظام الحالي مما دفع هذة المتلونة بالإيماءات والإيحاءات بوجود فضيحة جنسية مصورة للفريق فقط إرضاءا لولي النعم وبدأ يزج بأسماء فنانات مثل ( عفاف شعيب ) و( هالة صدقي ) وذكر أن الفيديو يرجع عمره إلي ٢٠ عاما حيث كان الجنرال ٥٧ عاما عمره …
وبعد فضيحة ترحيل شفيق بالشكل المهين من الإمارات عقب إعلانه عن نيته للترشح لمنصب رئيس الجمهورية بساعات قليلة. وبعدما ترك النظام عائلة شفيق في الإمارات وأحضروا شفيق بمفرده ( لأسباب مبهمة ) وأجبروه علي عمل مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي ليهدأ صخب الفضيحة المدوية في التعامل معه ولكن بعدها بأسابيع قلة إضطر الجنرال أن يكتب بيانا في جوهره يفضح النظام الحالي معلنا عن سحب نية الترشح لانتخابات الرئاسة وظهر البيان بعد تأكيد طرح الفيلم الجنسي للفريق وكما يعلم الجميع أن هذة القذارة يمارسها النظام الإستبدادي منذ عام ١٩٥٢ بداية من وساخات صلاح نصر و مرورا بنجاسات
صفوت الشريف وحتي الأن لم يغير النظام الحاكم آلياته الرثة في دبح المغضوب عليهم …
وهنا أخاطب الجنرال وأؤكد له أنها فرصة ذهبية للقضاء علي هذة الآليات القذرة بعدم الإنصياع والخضوع لإبتزازهم المفضوح نعم فبإعلان ترشحك أنت تهدم تابوهات إقتحام الحياة الشخصية وإقحامها بالعمل العام فكن رجلا أو ترجل ولا تخشي ضغوطهم فالفضيحة أصبحت قائمة سواء ترشحت أو إنسحبت ولكن خوضك للمعركة له من المكاسب الوطنية الكثير والكثير فإعطاء ظهرك لوسائل الإبتزاز التقليدية سيغير طريقة تفكيرهم التي تعج بالنجاسة والصدأ وحتما سيحترمك الجميع حتي إن لم تحقق أي نجاحا يذكر في نتيجة الإنتخابات …. إنسحابك مؤامرة وهدم للوطن نتيجة رضوخك للإبتزاز وعدم التصدي له …
لا تخف علي حياتك فأنت تؤمن مؤكدا ( أن الأعمار في يد الله ) ولا يستطيع أحد إيذائك أكثر مما فعلوا من تشويهك أخلاقيا وصدقهم الجميع ولكن هذا لا يهم فما ستحققه جراء خوضك للإنتخابات أعظم من إنجازاتهم الوهمية حتي لو لم تحقق نجاحا فهذا وارد ولكن هناك هدف أعظم وأسمي وهو ( سقوط آليات النظام القذرة والمعتادة لخصي المواطنين ) لا تترك نفسك بين مطرقة الإبتزاز وسندان الوهن واليأس ولا تخشي أحدا ولا تهاب موتا فأنت بطل من أبطال أكتوبر ولا علاقة لحياتك الشخصية بدورك الوطني ..
أيها الجنرال كن جنرالا لقبا وفعلا .