اضطر نحو 100 ألف مدني سوري للنزوح عن أماكن سكناهم نتيجة هجوم للجيش على أكبر معقل لمسلحي المعارضة في محافظة إدلب، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
وقد ازدادت حدة المعارك البرية والجوية منذ بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا وفي مناطق قريبة من حماة وحلب.
وتقول الأمم المتحدة إن وضع أولئك الذين اضطروا للنزوح مأساوي.
وطالبت تركيا كلا من إيران وروسيا، حليفي الحكومة السورية، بإيقاف الهجمات.
وكانت إدلب قد حددت على أنها “منطقة آمنة من التصعيد” في الاتفاقية التي وقعتها الدول الثلاث. وانتشرت قوات تركية في المنطقة لمراقبة تنفيذ ذلك.