حذرت الدكتورة عالية المهدي – عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا – من الادخار في العقارات بمصر .
وقالت “المهدي” في تدوينة عبر حسابها بـ،”فيس بوك” : “في حديث مع أصدقاء أثق في رأيهم حول مدي جدوي الاستثمار في العقارات كمخزن للقيمة كان هناك اتفاق علي أن العقارات حتي و بالرغم من ارتفاع سعرها الاسمي فإنها فقدت الكثير من قيمتها مقابل العملات الحرة ، و هذه حقيقة واضحة لكل متابع لسوق العقارات”.
وأضافت: “من ناحية ثانية فإن فائض المعروض منها بجعل من إعادة البيع عملية صعبة و بالتالي تصبح معدلات نمو أسعارها في تراجع….و من ثم فإن استخدامها كوسيلة الادخار غير مأمونة مثل أوقات سابقة ….و اخيرا فإن البديلين المتاحين أمام المدخر هما إما الادخار بالجنيه المصري عند أعلي سعر فائدة أو الاحتفاظ بالعملات الحرة و هي أقل عائدا”.
وتابعت: “مين اللي بيرفع أسعار العقارات بشكل جنوني؟ .. أصحاب شركات التطوير العقاري الكبيرة…و كأن بينهم اتفاق علي متوسط سعر المتر… اللي بينط كل كام شهر…و المضاربين من المشترين .. و ده كله علي حساب المواطن العادي اللي بيصدق إن شقة ممكن تبقي ب 3 او 4 او 5 مليون جنيه”.