كنا نضحك ..نثرثر .. نفرغ من جيوب سانتا كلوز لفائف الأعذار المقبولة .. ومثل كل ميلاد رحت أؤكد لهم ” حتما سيأتي ..وحتى يحل علينا محبوبنا لن ندع الشمس تغرب وأوانينا فارغة من الملح والزيت والخمر ..كي ما تكف الغيمة عن الهطول أو يختبئ المرح عن الحقول ..”الصغار يثقون بي..
كنت عصية ..هكذا أبدو ..بينما الحنين يلويني عصرا متناثرا في التفاصيل ..يطعن خصري بضيق التنفس وبالشغف يصغون إلي بينما أنزف بحكايا المفاجآت الواثقة بصمت حاد ..كان مساء نبيذي جدا رغم..