كتب عصام أبوشادى
فى الوقت الذى لم يجف فيه دماء شهداء مسجد الروضة العزل بعد بشمال سيناء والذين أخذوا بكل غدر وخسة أثناء صلاه الجمعة ،حتى كان الشعب المصرى على موعد بجمعة أخرى ولكنها فى تلك المرة كانت موجهه لكنيسة فى قلب المدينه لبث حالة من الفوضى وتعرية الأجهزة الأمنية المستنفرة تحسبا لأى أعمال إرهابية وخاصة أننا على أبواب إحتفالات برأس سنه ميلادية جديدة مصحوبة باحتفالات المصريين الأقباط بأعياد الميلاد، بل فى الحقيقة أن المصريين جميعهم يحتفلون أيضا بتلك الأعياد،
وبنظرة بسيطة على شوارع مصر وبيوت المصريين الذين حرصوا أن يكون لديهم شجرة عيد الميلاد المزينه،بل والأكثر من ذلك ان تلك الاحتفالات لم تقف عند هذا الحد،بل وصلت أن حضانات الأطفال هى أيضا تحتفل بأعياد الميلاد بملابس بابا نويل للأطفال وتقديم الحلوى والألعاب لهؤلاء،
فى النهاية نكتشف أن مصر كلها تحتفل بتلك الأعياد،لنرى انصهار عجيب فى الوحده الوطنية،فى الوقت الذى تحاول الدول الكبرى مثل أمريكا بوضع الأخوة الاقباط المصريين تحت الوصاية،نتيحة وشايات من بعض أقباط المهجر والمسلمين الغير وطنيين بوجود حالة من القمع والاضطهاد لهم فى وطنهم، وتلك الوشايات تأتى على هوى تلك المؤسسات الدولية لتكون زريعة للنيل من مصر بعد أن عرتها مصر أمام العالم أجمع وعرى ادعاءاتهم رأس الكنيسة المصرية الارزوزوكسية البابا تواضروس
لتأتي العملية الإرهابية الموجه للكنيسة المصرية لتثبت للعالم أجمع أن المصريين لم ولن يكونوا إلا فى رباط الى يوم الدين،تلك العملية التى سيقف أمامها العالم بالفحص والتمحيص لدراسة سيكلوجية وعقيده المصرى الذى أصبح يواجه الإرهاب بصدر أعزل دون خوف أو رهبه من الموت،ليثبت للعالم بعد أن شاهدوا بأنفسهم تلك العملية القذرة،أن المواجهة الشعبية أصبحت فرض على المصريين لدحر الإرهاب الداخلى
أيضا بعد أن أيقنوا أن هذا الإرهاب الاسود لا يفرق بين المصريين ولا دين له ،ولاتقل تلك المواجهه بأى حال من الأحوال عن المواجهه العسكرية التى يقودها الجيش والشرطة لدحر هذا الإرهاب الذى صدرته لنا الدول الكارهة لمصر لإيقاف قطار التنمية والاستقرار.
إن الشعب المصرى أثبت للعالم أن الإرهاب لن يضعف من عزيمته مهما كانت التضحيات، وأن تلك الصحوة ستجعل كل المصريين مستنفرين فى أى لحظه لدحره إنه الدرس الذى تأخر بعض الشيء ،ولكنه أصبح نقطه فاصلة تبدل فيه البيان من التهديد للمصريين إلى الوعيد والفتك بكل إرهابى يحاول أن يقترب منهم،
هذا وجاءنا البيان التالى،،،
يعلن الشعب المصرى أنه اليوم قام بدحر الإرهاب ويعلن مسؤليته عن قتل عنصر إرهابى والقبض على العنصر الأخر بعد إصابته،ويعلنون أنهم فى تلك المواجهات سيكونون عوننا للمؤسسات الأمنية من أجل أمان البلاد والعباد ودحر كل من تسول له نفسه الإقتراب منهم،إنها صحوة المصريين،بعد أن أيقنوا أنهم لا مناص من تلك المواجهه.