الأحد , ديسمبر 22 2024
مونيكا لوينسكي
مونيكا لوينسكي

عودة المرأة التي هزت عرش البيت الأبيض بالليالي الحمراء ..

تفاصيل عن الليالي الحمراء بالبيت الأبيض ..

ماذا لو عاد الرئيس “الرومانسي” بيل كلينتون لحكم أمريكا ؟

” مونيكا لوينسكي ” في مذكراتها : ” كلينتون ” مغرم بالجنس الجماعي ”        

كتبت / أمل فرج

في ظل ما يعيشه العالم في الحقبة الأخيرة ـ تحديدا ـ من توترات تصدرها أمريكا ، وتلويحات بالتلاعب بمصائر العرب ، فضلا عن تحذيرات الحروب ، وتصدير مختلف أنواعها لبلادنا ، وسياسات العنف ، والغدر ، والاتفاق على الإطاحة بالكيان العربي ، وبنظرة تفحص للآونة المعاصرة، خلال  تلك العقود الأخيرة،بما حملت لنا من رؤساء لأمريكا ،  فماذا لو عاد “بيل كلينتون ” الرئيس الأكثر سلاما ، وتصالحا مع نفسه ، ومن حوله ، رغم أي من زلاته  يميل “كلينتون ” منذ الإطاحة بعهده ، وحتى الآن للابتعاد عن الساحة ، ليس فقط السياسية ، بل والاجتماعية ، غير ظهورمحدود لأعمال خيرية أو مناسبات سياسية غير بارزة تلتقطها له كاميرا الإعلاميين ،.

هل يحتاج عالمنا اليوم “لكلينتون ” ، أو مثله ، بغض الطرف عن نزواته ، ماذا لو تأملنا الساحة الساسية على مستوى أمريكا ، والعالم العربي خاصة ، في ظل عهد مثل هذا الرجل ؟

بمقارنة تفرضها الأربعة عهود التي تلت عهده على بعض المتأملين ، والقارئين للأجندة السياسية ، سيبدو عهد ” كلينتون ” أكثر هدوءا ، ولطفا ، وسلاما ، هذا ما صرح به الشارع الأمريكي حين بدت تنعكس عليهم ، تبعات التوترات ، والعنف الذي تصدره أمريكا للعالم في العهود المتوالية لعهد ” بيل كلينتون ” ..

ترى هل يندم ” كلينتون ” الآن على غرامياته التي أطاحت به مع موظفة البيت الأبيض “ مونيكا لوينسكي “، أم هل يندم العالم على أن أمريكا لم تغفر له ؟  ويذكر أن ” مونيكا “ــ البالغة الآن الأربعين من العمر _ ، أنها  كانت تنتوي العام الماضي كتابة مذكراتها ، وبالفعل حدث ، إلا أن أمر النشر لم يحسم حتى الآن  ، وقد تحدثت عن مقتطفات مما تطرحه به من فضائح ” كلينتون “ـ البالغ من العمر السابعة والستين عاما الآن ـ كما أشارت لاستعراضها لبعض من نصوص تعبيراته ، وكيف أنه كان يجد لديها النجدة من زواج فاشل جمعه بزوجته ” هيلاري “، كذلك لم تتورع  عن استعراض رسائله الغرامية لها ،  وإفصاحها عن ممارسة الجنس معه سبع مرات ، بالبيت الأبيض ، وعشقه للجنس الجماعي ، وارتداء إكسسوارات للإثارة الجنسية ، وصرحت لأول مرة عن فرض الرئيس العاشق لها بإجهاض حمل كانت تحمل به ” مونيكا ” من علاقة جمعت بينها وموظف بوزارة الدفاع آنذاك ، ويبدو أن” مونيكا”  بدأت خطوات الانتقام مؤخرا ، وكأنها بدأت تتعافى بعد مرور أكثر من عشرين عاما على فضيحة البيت الأبيض ، ولازالت تستعر نيران الانتقام ؛ فعلى حد قولها أن ” كلينتون ” أوحل سمعتها على مرأى من العالم ؛ وحرمها نظير ذلك من أن تتنصب في عملها ما كانت تصبو إليه ، كما أنه لم يتجرأ رجل على أن يدخل حياتها حتى الآن ، وقد بلغت الأربعين ؛ ” فلم يتبق َّ لي غير الانتقام بعد أن قضى على حياتي “هذا على حد تعبيرها .

ترى كيف سيكون انتقام ” مونيكا لوينسكي ” من عشيقها ، بعد مرور مايقارب أربعة وعشرين عاما على هذه الحادثة ؟

مونيكا وكلينتون
مونيكا وكلينتون

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.