تفاصيل عن الليالي الحمراء بالبيت الأبيض ..
ماذا لو عاد الرئيس “الرومانسي” بيل كلينتون لحكم أمريكا ؟
” مونيكا لوينسكي ” في مذكراتها : ” كلينتون ” مغرم بالجنس الجماعي ”
كتبت / أمل فرج
في ظل ما يعيشه العالم في الحقبة الأخيرة ـ تحديدا ـ من توترات تصدرها أمريكا ، وتلويحات بالتلاعب بمصائر العرب ، فضلا عن تحذيرات الحروب ، وتصدير مختلف أنواعها لبلادنا ، وسياسات العنف ، والغدر ، والاتفاق على الإطاحة بالكيان العربي ، وبنظرة تفحص للآونة المعاصرة، خلال تلك العقود الأخيرة،بما حملت لنا من رؤساء لأمريكا ، فماذا لو عاد “بيل كلينتون ” الرئيس الأكثر سلاما ، وتصالحا مع نفسه ، ومن حوله ، رغم أي من زلاته يميل “كلينتون ” منذ الإطاحة بعهده ، وحتى الآن للابتعاد عن الساحة ، ليس فقط السياسية ، بل والاجتماعية ، غير ظهورمحدود لأعمال خيرية أو مناسبات سياسية غير بارزة تلتقطها له كاميرا الإعلاميين ،.
هل يحتاج عالمنا اليوم “لكلينتون ” ، أو مثله ، بغض الطرف عن نزواته ، ماذا لو تأملنا الساحة الساسية على مستوى أمريكا ، والعالم العربي خاصة ، في ظل عهد مثل هذا الرجل ؟
بمقارنة تفرضها الأربعة عهود التي تلت عهده على بعض المتأملين ، والقارئين للأجندة السياسية ، سيبدو عهد ” كلينتون ” أكثر هدوءا ، ولطفا ، وسلاما ، هذا ما صرح به الشارع الأمريكي حين بدت تنعكس عليهم ، تبعات التوترات ، والعنف الذي تصدره أمريكا للعالم في العهود المتوالية لعهد ” بيل كلينتون ” ..
ترى هل يندم ” كلينتون ” الآن على غرامياته التي أطاحت به مع موظفة البيت الأبيض “ مونيكا لوينسكي “، أم هل يندم العالم على أن أمريكا لم تغفر له ؟ ويذكر أن ” مونيكا “ــ البالغة الآن الأربعين من العمر _ ، أنها كانت تنتوي العام الماضي كتابة مذكراتها ، وبالفعل حدث ، إلا أن أمر النشر لم يحسم حتى الآن ، وقد تحدثت عن مقتطفات مما تطرحه به من فضائح ” كلينتون “ـ البالغ من العمر السابعة والستين عاما الآن ـ كما أشارت لاستعراضها لبعض من نصوص تعبيراته ، وكيف أنه كان يجد لديها النجدة من زواج فاشل جمعه بزوجته ” هيلاري “، كذلك لم تتورع عن استعراض رسائله الغرامية لها ، وإفصاحها عن ممارسة الجنس معه سبع مرات ، بالبيت الأبيض ، وعشقه للجنس الجماعي ، وارتداء إكسسوارات للإثارة الجنسية ، وصرحت لأول مرة عن فرض الرئيس العاشق لها بإجهاض حمل كانت تحمل به ” مونيكا ” من علاقة جمعت بينها وموظف بوزارة الدفاع آنذاك ، ويبدو أن” مونيكا” بدأت خطوات الانتقام مؤخرا ، وكأنها بدأت تتعافى بعد مرور أكثر من عشرين عاما على فضيحة البيت الأبيض ، ولازالت تستعر نيران الانتقام ؛ فعلى حد قولها أن ” كلينتون ” أوحل سمعتها على مرأى من العالم ؛ وحرمها نظير ذلك من أن تتنصب في عملها ما كانت تصبو إليه ، كما أنه لم يتجرأ رجل على أن يدخل حياتها حتى الآن ، وقد بلغت الأربعين ؛ ” فلم يتبق َّ لي غير الانتقام بعد أن قضى على حياتي “هذا على حد تعبيرها .
ترى كيف سيكون انتقام ” مونيكا لوينسكي ” من عشيقها ، بعد مرور مايقارب أربعة وعشرين عاما على هذه الحادثة ؟