كتبت / أمل فرج
ولدت في الرابع من يناير عام1945، وسافرت من الصعيد متجهة إلى الإسكندرية ، ومنها إلى القاهرة ؛ بحثا عن الشهرة ، وكانت أولى خطواتها في مطلع الستينات ، من خلال برنامج ” أضواء المسرح” ..
أكثر من واحد وعشرين عاما مضت على اختفاء الراقصة ” سهير زكي ” ، بعد أن قررت الاعتزال ، والتفرغ لحياتها الأسرية ، وقد التقطت لها صورا حديثة تبادلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، هي أول راقصة تجرأت في الرقص على أغاني ” أم كلثوم ” ؛ حيث ،فقد تراقصت “ سهير زكي ” على أغنية ” ألف ليلة وليلة ” ، وقد أصبح لأم كلثوم منذ هذا الحين فضل شهرة ” سهير زكي ” ، وقد غضبت الأولى كثيرا ، وأصرت على منع ذلك ، ولكنها عندما شاهدت ” سهير زكي ” وهي ترقص على إحدى أغنياتها انبهرت بها ، وقالت لها : ” أنا كنت ناويالك على نية مش كويسة ” ، كانت “سهير زكي ” أول راقصة توضع لها الألحان ـ خصيصا ـ وقد أصبحت أشهر راقصات زمنها ، حتى أنها رقصت في حفلات زفاف جميع أبناء الرئيس ـ الراحل ـ ” جمال عبد الناصر ” وهي تُعد أول راقصة شرقية عالمية ، ويذكر في هذا الصدد أنها رقصت أمام الرئيس الأمريكي ” ريتشارد ينكسون ” في زيارته لقاهرة ، خلال فترة حكم الرئيس” السادات ” ، كذلك رقصت أمام الرئيس التونسي “الحبيب بورقيبة ” ،ودعاها خصيصا الجينرال “جريتشكو ” ، وزير الدفاع السوفيتي خلال هذه الحقبة ، لجولة فنية في العاصمة السوفيتية ” موسكو ” ..
قررت “سهير ” الاعتزال ، والتفرغ لابنها التي رأت أنه بمزيد لحاجتها ، وبعد الاعتزال قضت ” سهير زكي ” أغلب وقتها في شقتها بالهرم ، متفرغة لرعاية ابنها ، وممارسة هوايتها في تربية الطيور ، والدواجن .