أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الأحد، أن إعمال هو القانون هو الحل، وذلك تعليقا على نبأ عن الاعتداء على مكان يصلي فيه الأقباط في أطفيح، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب القاهرة.
وأعرب ساويرس، عبر حسابه على تويتر، عن دهشته من أن الاعتداء سببه أنهم “كانوا سيقومون بتركيب جرس” في ذلك المكان، وأضاف ساويرس أنهم “يصلون في هذا المكان منذ 15 عاما”، وتابع بالقول إن “إعمال القانون ومعاقبة المعتدين والمخربين لبيت الله هو الحل”.
وكانت مطرانية أطفيح للأقباط الأرثوذكس قالت، في بيان، إن المكان الذي تعرض للاعتداء في قرية كفر الواصلين بمركز أطفيح “تقام به الصلوات منذ ما يقرب من 15 عاماً. وبعدصدور قانون بناء الكنائس تقدمت المطرانية رسمياً لتقنين وضعه ككنيسة”، مشيرة إلى أنها تسمى “كنيسة الأمير تادرس”.
وأضافت مطرانية أطفيح أن الاعتداء وقع “من قبل مئات الأشخاص، الذين تجمهروا أمام المبنى بعد، صلاة الجمعة، مرددين هتافات عدائية، مطالبين بهدم الكنيسة، ثم قاموا باقتحام المكان، وتدمير محتوياته، بعد أن تعدوا بالضرب على المسيحيين المتواجدين به”. وتابعت بالقول إنه “بعد وصول قوات الأمن، قامت بتفريق المعتدين، وتأمين المنطقة، وتم نقل المصابين لمستشفى أطفيح”.