السبت , ديسمبر 21 2024

تقرير : تجارة المخدرات والسلاح تضرب المنتزة في وضح النهار .

اعداد وتصوير : سعيد عطية
المشهد أصبح معتادا ويتكرر يوميا علي شريط السكة الحديد تحت سمع وبصر السكان بمدينة فيصل قبلي السكة – بالمنتزة أول – محافظة الاسكندرية من انتشار تجارة المخدرات بأنواعها والمتعاملين في تجارة السلاح الابيض والمدمنين حيث تفاقم الخطر في هذة المنطقة وفاق الحد فالسيناريو واحد يتكرر يوميا ليلا وفي وضح النهار وأمام المارة وسكان العمارات والعابرين لركوب القطارات مع اختلاف التفاصيل مما يضر بالامن العام واستقرار البلاد ووقوع أبنائنا في براثم الادمان حيث أن الفجور والاجرام والبلطجة وبيع المخدرات وضرب الحقن والتعامل في البرشام و الحشيش والكلة بل وأصبحت المنطقة وكر للملذات والفعل الحرام علانية وما إستتبع ذلك من تعرض المواطنين سيدات ورجال بل حديثي السن للتثبيت تحت تهديد السلاح أي السرقة بالاكراه ولا أحد يجسر من المواطنين علي التصدي لهم وهذا يعكس غياب المتابعة الأمنية . وحتي ان حضروا بعد تجاسر أحد ابلاغ سكان المنطقة للابلاغ عن الوقائع فانهم لا يجدون شيئا او احدا فكل الخطرين اختفوا بعد أن أخفوا مخدراتهم وأسلحتهم واغرب ما يحدث انهم يخبئون المخدرات فوق السيمافون وهي عمود الاشارات الضوئية لقطارات السكة الحديد كما هو موضوح في بالصور وبعد ان يختفي رجال الامن يظهر التجار والمدمنين فيأخذ التجار مخدراتهم ويعدون للبيع وكأن شيئا لم يحدث .

جديرا بالذكر أن التعاطي يكون كذلك أمام المارة والقانطين والعابرين للسكة للحديد سواء للمرور من بحري الي قبلي او ركوب القطارات من الجنسين من شبابنا وأطفالنا وأن ما يرونة جهرا خطرا عليهم حيث أنها عادات تنمي الاعتياد علي الشيئ أي انة مباح وطبيعي مما جعل أهالي المنطقة يسرخون وفي شكوى دائمة خوفا علي أبنائهم من هذا الخطر المحدق بهم وخوفا من وقوع أبنائهم بين براثن الاجرام وأخير اليس هناك حل لانتهاء هذة الأزمة بهذة المنطقة بعد أصبحت تذكرنا بمنطقة الباطنية وما كان يحدث فيها الا ان قضت عليها الحكومة قضاءاً مبرما بعد أن استشعرت خطرها علي الشباب وعلي الأمن القومي

 

 

 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.