ربّما لم تصدّق «منار»، صاحبة الـ17 ربيعًا، مقولة أن الخال والد، فها هو خالها ينهش شرفها الذي ظلت تحافظ عليه طيلة سنوات عمرها، لياتي ذئب بشري تجرّد من مشاعر الإنسانية ويغتصب جسد ابنة شقيقته الهزيل وسط دهشة أهلها وجيرانها.
«مخدر بكانز بيبسي» كانت حيلة أحمد.ع. أ”، 30 عامًا، لكي يغتصب نجلة شقيقته أثناء تواجدها بمفردها داخل الشقة التي تعيش فيها بصحبة 3 من شقيقاته البنات حيث كان يستغل المتهم عدم تواجد أحد بالمنزل ويذهب لشراء حبوب مخدرة وكانز بيبسي يقدمه للفتاة البريئة؛ حتي يغشى عليها ويقوم بحملها إلى داخل الغرفة؛ ليتناوب عليها ساعات الاغتصاب.
«7 أشهر» قضاها الذئب البشري فى ارتكاب جريمته الشنعاء والشيطانية فى طفلة لا تعلم عن الدنيا إلاّ أسماء مَن حولها؛ حتي ظهرت الكارثة بأن اكتشفت والدة الطفلة الواقعة بالصدفة عندما أخبرتها طفلتها بانقطاع الحيض عنها منذ أشهر وظهور علامات غريبة على جسدها وتأكدت الأم أن تلك العلامات تظهر فى مراحل الحمل، فهرعت إلى المستشفي لإجراء تحليل وفحص طبي شامل تستوضح فيه الأمر، فكانت الطامة والصّدمة الكبرى بأن نجلتها حامل فى الشهر الخامس.
دموع حنان، الأم المكلومة لم تجف عقب علمها باغتصاب ابنتها، فظلت تبحث عن الفاعل لتكتشف الصدمة الكبرى وهى أن شقيقها التبّاع هو مَن سلبها شرفها وحملت منه سفاحًا.
لم تتردد الأم فى مواجهة شقيقها الذي اعترف بفعلته النكراء، معللًا ذلك أنه كان تحت تأثير المخدر.