الفقر والجهل والمرض.. ورغم الوعود الحكومية المتكررة بالقضاء عليه إلا أنه يزداد خطورة وتفاقما. فى تلك القرى تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، والمنازل بالمقابر، والآمال بالآلام، وتصطدم أحلام الأهالى فى عيش كريم يؤمن حياتهم ويحقق الاستقرار لهم ولأولادهم بصخرة واقع مؤلم ينزل بإنسانيتهم وآدميتهم من أسمى الدرجات إلى أدنى الدركات، دون أن يُسمع لهم رأى، أو تحل لهم شكوى، أو تستجاب لهم مناشدة. تقول الأرقام الرسمية إن نسبة الفقر فى مصر 27.7%، وإن محافظات الصعيد هى الأكثر فقرا داخل الدولة بنسبة تفوق 50%، وإن أسيوط هى أفقر المحافظات، حيث تصل نسبة الفقر فيها ٦٦%، تليها سوهاج وقنا والمنيا وأسوان وفق أرقام جهاز التعبئة والإحصاء. «المصرى اليوم» فتحت ملف القرى الأكثر فقرا، ورصدت معاناة الأهالى وشكاواهم وآلامهم وطموحاتهم، علهم يجدون صدى من المسؤولين يحقق لهم مآربهم، ويعيد قراهم إلى الحياة من جديد.
يقول الحاج وليد طه احد شباب قرية بلقس والذى يسعى ليلا نهارا فى حل مشاكلها ان القرية تعانى الكثيرمن المشاكل منها الطرق والمياه والكهرباء والنقل المواصلات والنظافة
اكد ان القرية سقطت من ذاكرة المسئولين حيث يزداد مرض الفشل الكلوى بسبب المياه الملوثة بالصرف الصحى وكانت القرية من قبل لهاوسائل نقل مخصصة من قبل هيئة النقل العام حيث اختفت تمام واصبح المواطنين عرضة امام سائقى الميكروباص
واضاف انه جارى حصر المشاكل التى تواجه القرية وكل القرى التابعه لمركز قليوب ووضعها امام مكاتب المسئولين لسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ووضع الية لحلها