الأربعاء , نوفمبر 20 2024

لأول مرة بالصورة : الكشف عن اليمنى الذى أطلق النار على “على عبد الله صالح” .

نشر نشطاء في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، إن نجل تاجر السلاح والقيادي في جماعة الحوثي، رشيد فارس مناع، هو من أطلق النار على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قرب مسقط رأسه، سنحان في جنوب صنعاء.

وبحسب  النشطاء الذين تعرفوا على صورة المدعو “رشيد”، في مقطع الفيديو الذي نُشر عقب مقتل صالح على يد مليشيا الحوثي، الاثنين، في كمين مسلح في مديرية سنحان.

وأضاف النشطاء إن المدعو رشيد هو قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لمليشيا الحوثي، وطالبوا قوات الحرس وأبناء القبائل بالتعرف عليه وقتله انتقامًا لدم صالح.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين،، انتهاء ما وصفته “أزمة ميليشيات الخيانة” في اليمن ومقتل “زعيم الخيانة” في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: “تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره”.

 

وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، يُسجّل لحظة العثور على جثة الرئيس اليمني السابق.

وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا الرصاص على جثته، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.

ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.

وأضافت المصادر أنه “فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله”.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتلته بدم بارد.

 

شاهد أيضاً

الخارجية المصرية

وزير الخارجية المصري يقرر فتح ملف الشباب المصري القابع بالسجون السورية

وضع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ملف الشباب المصري القابع بالسجون السورية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.