قالت وكالة عمون الأردنية إن رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال رفض قبول التسوية التي قدمها له مسئولون سعوديون له من أجل إطلاق سراحه.
وكان الوليد بن طلال واحدًا من رجال الأعمال السعوديين المحتجزين في 4 نوفمبر بفندق ريتز كارلتون على خلفية ضلوعهم في قضايا فساد.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة أن الوليد بن طلال رفض كل صفقات التسوية التي قُدمت له خلال الفترة الماضية، ونفى أن يكون متهمًا في أي من قضايا الفساد.
وأضافت أن الأمير السعودي طالب لجان التحقيق بتشكيل هيئة فحص للتدقيق في أصول الأموال التي يمتلكها والأرباح التي حققها.