الأحد , ديسمبر 22 2024

مفاجأة جديدة يفجرها مصطفى بكرى بشأن ترشح شفيق للرئاسة .

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن مفاجأة حلول إعلان الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق ترشحه للرئاسة، حيث قال إنه كان مفترض أن يعلن ترشحه من فرنسا يوم ٢٢ ديسمبر المقبل.
وحدد بكري عبر صفحته على “تويتر” سبب قيام شفيق بإعلان ترشحه في هذا التوقيت وحصرهم في التالي:
 
1 – كان مفترض أن يعلن شفيق ترشحه من فرنسا يوم ٢٢ ديسمبر المقبل، وقد اتخذ كافة الإجراءات والاستعدادات لهذا اليوم، ولكنه قرر الاستعجال للأسباب الآتية، وهي الإعلان المبكر لمنع أي مرشحين آخرين من الترشح، خاصة وأن اتصالات جرت بينه وبين ممدوح حمزة الناشط السياسي المعروف، نقل له خلالها وقائع الاجتماعات التي عقدت مع العديد من الشخصيات والتيارات الرافضة التي توافقت على شفيق مرشحا وحيدا.
 
2 – حدوث اتصالات أخرى مع أحمد شفيق من قبل بعض الشخصيات المتواجدة بالخارج نجحت في إقناعه بالإعلان المبكر لإحداث ضجة دولية ووضع النظام المصري في حرج أمام العالم، خاصة وأن هناك بعض القضايا الجنائية لا تزال قيد التحقيق.
 
4- استعجال الصدام مع الإمارات التي آوته وفتحت له أبوابها، لأنه يعرف موقفها الرافض لترشحه وإدارة حملته الانتخابية من على أرضها، ولذلك فاجأ الجميع وأولهم قادة الإمارات بالإعلان عن ترشحه.
 
4- كان أحمد شفيق يعرف أن الإمارات قد عاتبته على انطلاق دعايته الانتخابية من أراضيها، ولذلك ادعى حكاية المنع من السفر، وأعد شريطا وبعث به عبر وسيط إلى قناة الجزيرة للضغط على الإمارات وتدويل الأمر.
 
5- لم يكن هناك أمرا بالمنع من السفر بدليل أن الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية نفى ذلك، ولكنها كانت فرصه لأحمد شفيق لإثارة الرأي العام ضد الإمارات، بلا سبب.
 
6- وضع أحمد شفيق السيناريو بالعودة إلى مصر في إطار حماية دوليه وحملات إعلامية وبيانات تصدر من منظمات دولية، كبداية للحشد ضد مصر والنظام الحاكم.
 
7- اختار أحمد شفيق إعلان قراره بعد ساعات من خطاب الرئيس السيسي والذي دعا فيه إلى حشد قوى الشاملة لمواجهة الإرهاب في سيناء، والذي لم نسمع إدانة أحمد شفيق الواضحة له، وكان هناك تعمد للتغطية على الموقف الوطني المصري في لحظة تاريخية لا يمكن أن تُنسى.

شاهد أيضاً

أول تصريح لوزير الإسكان الكندي الجديد بعد توليه المنصب

الأهرام الكندي .. تورنتو أجرى رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، تعديلاً وزارياً، بعد أسبوع فوضوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.