قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة السعودية أفرجت عن عدد من كبار الشخصيات المشتبه بهم في حملة ضد الفساد برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان. واعتبرت ذلك إشارة على أن المتهمين بتكوين ثروات كبيرة بطرق غير شرعية وافقوا على تسويات مالية في مقابل الحصول على حريتهم.
ومن بين المفرج عنهم، بحسب الصحيفة، الأمير متعب بن عبد الله، صاحب النفوذ السياسي الأكبر من بين المحتجزين في حملة مكافحة الفساد والتي استهدفت أمراء ووزراء سابقين في السعودية.
واستهدفت الحملة أكثر من 200 شخص من بينهم مسئولون حكوميون ورجال أعمال بارزون وأعضاء من الأسرة الحاكمة، ويحتجز أغلبهم في فندق ريتز كارلتون الفاخر في العاصمة الرياض.
وقالت وول ستريت جورنال إن “الإفراج عن بعض المحتجزين يعتبر الإشارة الأوضح إلى الآن على أن الحكومة السعودية بدأت في التوصل لتسوية مع من كانوا ضحايا للحملة التي بدأت قبل شهر”.
ولم تصدر عن المملكة السعودية أية بيانات رسمية تفيد بالإفراج عن الأمير متعب أو غيره حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمقرب من الحكومة أن عملية التسوية تعمل وأن السعوديين يريدون للأمور أن تنتهي “ولذلك يعرضون صفقة تسوية”.
وأشارت إلى أن كثيراً من المتهمين وافقوا على التنازل عن أموال وممتلكات وسيتم الإفراج عنهم في المقابل، بحسب ما ذكره مصدران مطلعان على الأزمة في المملكة للصحيفة.
ولكن إلى الآن تبقى تفاصيل التسوية غير واضحة.
وبحسب “وول ستريت جورنال” أيضًا، أفرجت المملكة السعودية اليوم عن محمد الطبيشي الذي عمل رئيسًا للمراسم الملكية حتى ربيع عام 2015. ووافق الطبيشي على التنازل عن ممتلكات وأموال مقابل التسوية.
الوسوماخبار السعودية السعودية
شاهد أيضاً
تصريحات حول مضاعفة الإنفاق العسكري الكندي في حال فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية المقبلة
الأهرام الكندي .. تورنتو ذكرت السفيرة الأمريكية السابقة في كندا، التي كانت خلال فترة رئاسة …