حين يعتكف الآباء بالغلظة والعناد تخرج أقوالهم صراطا معوجا ..
مليء بالبغضة والشرور والعداء ..
هكذا يجيدون الصلب مجددا باتقان المتكبرين ..
فيا أنتم .. الذين تسكنون تخمة الورع وبالزهو مزقتم الروح إلى فتات صدئة ترفضها حتى الكلاب ..
هكذا تمسحون الكأس من الخارج وتحكمون رباط العتمة على رقاب العابرين والساءرين بشتات الجوع إلى كل آخر ..
خذوا افكاركم ..طقوسكم .أوثانكم ..فهي فاقدة الوعي بالإنسان ..عفنة حتى امتداد الحرف الميت ..
تسقط طواءفكم . بياناتكم فهي محض شكات بلهاء في قلب الحياة ..
أغربوا عن شوارعنا ..موائدنا..صلواتنا ومواسم اعيادنا ..عن زيجاتنا وأسرارنا ومسحات مرضانا وضحكاتنا .. أغربوا عن مسيحنا الذي فضحتموه عاريا من لباس الجسد الواحد..
أيها العقيم بالعمى لن تسكن افكارك الميتة نوافذنا المطلة على سفوح الجمال والفرح والعناق والغناء معا ..هنا يسقي الله أوانينا ويغلب ..