الجمعة , نوفمبر 22 2024
عبداللطيف مشرف

الناتو هو ائتلاف ضد المسلمين وأخرها تركيا.

بقلم: عبداللطيف مشرف
الخبر: “خلال التمارين الثلاثية التي جرت في النرويج في مركز الحروب المشتركة، تم عرض صورة لمصطفى كمال، زعيمنا العظيم ومؤسس جمهوريتنا، تم إظهارها بين قادة بلدان عدائية وهمية من خلال حساب مزيف تم إنشاؤه في إطار نظام الرسائل المغلقة، باستخدام اسم رئيسنا، محاولا تصوير تركيا على أنها تتعاون مع المحافظات المعادية، ونحن نجد هذا مؤسفاً وغير أخلاقي وغير مقبول”. (وزارة الشئون الخارجية التركية ) (مترجم)
وبعد الحادث مباشرة سحبت تركيا جنودها بينما أدين الحادث بطرق دبلوماسية. الناتو اعتذر…
التعليق:
منظمة حلف شمال الأطلسي (بالإنجليزية: North Atlantic Treaty Organization) ويُعرف اختصاراً الناتو(بالإنجليزية: NATO)، بالفرنسية (organisation du Traité de I’Atlantique Nord) اختصاراً (OTNA)، هي منظمة تأسست عام 1949 بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة م1949، يشكل الناتو نظاما للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية. ثلاثة من اعضاء الناتو (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) هم اعضاء دائمين في مجلس الامن الدولييتمتعون بحق الفيتو وهم رسميا دول حائزة للأسلحة النووية. ويقع المقر الرئيسي للناتو في هارين، بروكسل، بلجيكا، في حين أن مقر عمليات قيادة الحلفاء يقع بالقرب من مونس، بلجيكا، حيث تم أنشاء هذا الحلف بعد تحالف الاتحاد السوفيتى ودول أخرى وتكوين احلاف عسكرية، وظهور الحرب الباردة .
الناتو هو تحالف يتكون من 29 بلد عضو مستقل في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا. وتشارك 21 دولة أخرى في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مع مشاركة 15 بلدا آخر في برامج الحوار المؤسسي.
وبدأت أزمة جديدة مع تركيا، وهى البلد المسلم الوحيد فى هذا الحلف، ومفادها،
تجدر الإشارة إلى أن الفضيحة بدأت يوم الجمعة الماضي، إذ استخدمت قوات “الناتو” صورة تمثال لأتاتورك في السيرة الذاتية لأحد قادة العدو المفترض، بالتزامن مع فتح حساب إلكتروني باسم رجب طيب أردوغان لاستخدامه في التدريب على “إقامة علاقات مع قائد دولة عدوة والتعاون معها”.
وقرر أردوغان على خلفية الحادثتين سحب القوات التركية من المناورات، فيما قدم الحلف وأمينه العام ينس ستولتنبيرغ اعتذاره إلى السلطات التركية وأردوغان شخصيا عما حصل.
تركيا هي الدولة الوحيدة التي سكانها من المسلمين اعترف بها في هذا التحالف الصليبي الذي أسسته أمريكا ودول الغرب الأخرى. تأسست منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 1949؛ وأصبحت تركيا عضوا في عام 1952، بعد أن أرسل رئيس الوزراء آنذاك عدنان مندريس لواء إلى الحرب الكورية بناء على دعوة من الأمم المتحدة، حيث قتل 741 جنديا وأصيب أكثر من 2000 آخرين. شارك الناتو بنشاط في قتل الآلاف من المسلمين في أفغانستان وباكستان والبوسنة والهرسك والشرق الأوسط وأفريقيا، ومؤخرا في ليبيا… وبصرف النظر عن الحرب الكورية، ساهمت تركيا بقوة في المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان وقوات حفظ السلام في البوسنة وقدمت دعما عسكريا في مناطق أخرى. وأخيرا دعمت ضربات الناتو الجوية على ليبيا فوق البحر الأبيض المتوسط بفتح قاعدتها الجوية في إزمير، ومن الممكن أن نقول أن النظام الحالى متورط فى هذا الحلف، نظراً لدستور الدولة العلمانى، ووفقا للأتزام بالمعاهدات الدولية الموقعة، ولكن عليه أن يأخذ خطوة وهي الأنسحاب الحقيقى، أو الوقوف ضد هذا الحلف الذى هو شريكه عندما يتعمد الهجمات والضربات الموجهة للأراضى الإسلامية فقط، إذ لم يقدر على الأنسحاب فهذا حق واجب.
إن تاريخ الناتو الدموي هو أكبر دليل يكشف أن هذا التحالف هو تحالفضد المسلمين. فلماذا لا تسحب تركيا جنودها الذين يخدمون حلف شمال الأطلسي في بلدان أخرى، مثلما سحبتهم بعد هذا الحادث؟ هل ستستمر تلك المناطق العسكرية المعروفة بـ 28 منطقة مع إنجرليك وأفيون وإزمير على رأسها، ومناطق عسكرية غير معروفة أكثر بكثير في أن تظل مراكز تحريض لهذا التحالف الشرير؟ لماذا لا تغلق قواعد وموانئ قوات الاحتلال هذه؟
هدف الناتو هو تدمير الإسلام. وقد عبرت رئيسة وزراء بريطانيا تاتشر عن هذا الهدف في مؤتمر قمة حلف شمال الأطلسي في عام 1990 بالكلمات التالية: “انهار الاتحاد السوفييتي، ولم يعد لدينا عدو، ولكن لا يمكن لأي أيديولوجية البقاء على قيد الحياة بدون عدو، علينا إيجاد عدو جديد، عدونا الجديد هو الإسلام”. مرة أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2015 صرح الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي جينز ستولتنبرغ. “… لا يمكننا الاستمرار في هذا الكفاح من أجلهم (المسلمين)”، يكشف مرة أخرى أن هذا التحالف يقوم على الدين، وأنه على الرغم من أنه يستخدم الأراضي الإسلامية كقواعد له، إلا أنه لن يتخذ خطوة إيجابية للمسلمين.
لذلك أيها القادة! لماذا لم تظهروا نفس رد الفعل الذي أظهرتموه عندما كنتم أنتم وقادتكم مستهدفين عندما يكون الإسلام هو المستهدف؟ هل تعتبرون أنفسكم وأولئك الذين تقدرون كقادة أثمن من الإسلام؟ ألا يمكنكم أن تروا القسوة والمذابح التي يتعرض لها الآلاف من الناس، وتدمير المدن التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي على مدى أكثر من 60 عاما، على الرغم من أعمالكم المشتركة معهم؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فلماذا اتخذتم إجراءات مشتركة معهم؟ هل ستظلون جزءا من هذا التحالف ؟ لقد رويت هذه التربة بدماء المسلمين. كم من الوقت سوف تبقون قواعدكم مفتوحة لهذا التحالف الشرير؟ هل سوف تستمرون في إنفاق الضرائب الباهظة التي تجمعونها من المحتاجين لسد نفقات الناتو؟ تذكروا أن ربنا يحذرنا من الميل تجاه أولئك الذين يفعلون الشر، لئلا تمسَّكم النار! ألا تعقلون؟ لذا توبوا، واتركوا حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة وجميع التحالفات الشريرة واعملوا على توحيد الأمة والعقيدة كما يأمرنا الله عز وجل.

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.