رامى السيسي
جنازه تلو جنازه وشهيد وراء شهيد، ودماء تسيل في كل ارجاء المعموره، فليس الهدف من عملية مسجد الروضة في شمال سيناء، المصلين فقط ولارجال الأمن ولا الجيش، فالهدف هو إرهاب مصر وزعزعه الإستقرار ، ونزع الثقه من قلوب المصريين في القياده السياسيه، بلا شك أننا أمام حقيقة لا يمكن أن نغمض أعيننا أو نشيح بوجوهنا عنها، والعالم بأسره مطالب اليوم بأن يقف مع مصر ضد الإرهاب، مصر التي واجهت الإرهاب منذ عقود طويلة، وهي التي أصبحت مستهدفة بشكل مباشر منذ خروج الإخوان الإرهابيين من الحكم، عام 2013 ومصر تشهد العمليات الإرهابية الواحدة تلو الأخرى، في القاهرة، وفي سيناء، في المنصوره في طنطا في الإسكندريه وفي الواحات، وفي كل مكان يبحث الإرهاب عن مساحات ليمارس جرائمه الوحشية الخسيسه التي لا يتخيلها عقل..
لماذا مصر هي الهدف الأول للإرهاب ؟؟؟
ببساطه لأنها وقفت ضد المخطط العالمي الصهيوني الامريكي لتقسيم مصر والشرق الأوسط ،لأن مصر دوله رائده ، لأن مصر انهت الخلاف بين فتح وحماس ، أم لأن مصر كانت راعيه لتصالح الفصائل المتناحره في جنوب السودان ، أم لأن مصر متبنيه البقاء علي ليبيا دوله واحده ، لذا فإنه علينا نحن المصريون أن نعي خطوره المرحله ونقف مع مصر، قيادة وشعباً، وقفة سياسية وأمنية وثقافية وقانونية، ونعطي كل الدعم لاستقرار مصر.. ومواجهة جماعة الإخوان الإرهابية التي خرجت كل الأفكار الإرهابية من تحت عباءتها، لا يمكن التهاون مع الإرهاب، في كل يوم يمر والعالم يخسر فيه أكثر وأكثر وأكثر، لذا فإننا اليوم أمام حالة لا يكفي التعامل معها بالإدانات والشجب والاستنكار والدموع والصلوات فقط، نحن بحاجة إلى أن نكون جميعا القوي المدنيه جنودا في خندق واحد مع اخوننا في الجيش والشرطة لإقتلاع الإرهاب من جذوره، فالعالم بأكمله أمس، أدان هذه العملية الوحشية التي لا علاقة لها، لا بدين ولا بمذهب ولا بعقيدة ولا بقومية، وإنما علاقتها المباشرة بالإرهاب والإجرام والتخويف، فهل يدرك العالم حجم التضحيات التي يدفعها الجنود المصريين الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لمواجهة الإرهابيين؟ فلا يكاد يمر أسبوع إلا ويواجه جنود مصر الأبطال أولئك الإرهابيين.
نحن بحاجة إلى أن تنطفئ نيران الإرهاب .
قلناها سابقاً ونكررها اليوم، نحن مع مصرنا الغاليه بالكلمة وبالفعل وبالموقف، لن نتأخر عن هذا الوطن .
رحم الله شهداء مصر
الوسومرامى السيسي
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …