علق أحمد جاد منصور، مساعد وزير الداخلية، ورئيس أكاديمية الشرطة الأسبق، على الهجوم الإرهابي الذى وقع بمحيط مسجد الروضة فى مدينة بئر العبد بسيناء، ما أسفر عن استشهاد 235 شخصا وإصابة 109 آخرين.
وقال رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق، إن حادث مسجد الروضة بالعريش يحمل رسالتين تحاول الجماعات الإرهابية توصيلها للشعب المصري، أولاً أنهم ما زالوا على الساحة، ثانيًا إشاعة الخوف والفزع لدى المصريين.
وأشار «منصور»، خلال لقائه عبر برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، مساء الجمعة، إلى أن هناك عدة أسباب قد تكون السبب فى حادث العريش الذى وقع اليوم، أولاً: نجاح مصر فى إحداث التوافق والمصالحة فى الأزمة اللبنانية، ثانيًا: النجاحات غير المسبوقة التى تمت فى حادث الواحات، ثالثًا: المصالحة التى قامت بها مصر فى جنوب السودان، رابعًا: الإعلان الذى تم خلال يومين بإضافة 11 شخصية ضمن الشخصيات الإرهابية.
وتابع: خامسًا: “المكان الذى حدثت فيه الواقعة قد يكون بسبب تعاون أهل المنطقه مع الجيش، سادسًا: المصالحة التى وفقت فيها مصر فى القضية الفلسطينية”، مستطردًا كلها احتمالات قد تكون الداعم والمخطط لحادث اليوم.