قتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب نحو 40 أخرين في تفجير سيارة مفخخة شمال العراق.
وأفاد شهود عيان ومصادر طبية أن عددا من المصابين حالهم خطرة حيث قام مهاجم بتفجير سيارة مفخخة قادها نحو سوق شعبي مزدحم في مدينة طوزخورماتو.
وأكدت مصادر امنية عراقية أن أغلب الضحايا من المدنيين وأن عدد القتلى يمكن أن يتصاعد.
وقع التفجير في منطقة تقطنها غالبية شيعية تركمانية في المدينة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من كركوك.
وتعتبر مدينة طوزخورماتو إحدى المناطق المتنازع عليها بين الأكراد والحكومة العراقية الاتحادية في بغداد وسيطرت عليها قوات الحشد الشعبي بعد انسحاب القوات الكردية منها مؤخرا.
واكتسبت المدينة اسمها من الثقافة التركمانية وتعني بالعربية “التمر المالح”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بشكل مباشر لكن البعض يرى أن الهجوم يحمل بصمات تنظيم الدولة الإسلامية الذي اعتاد مقاتلوه شن هجمات مماثلة في الماضي.
وكانت حكومة بغداد قد حذرت من قيام “فلول” التنظيم بشن هجمات متفرقة بعدما انهار التنظيم مؤخرا وفقد السيطرة على كل الأراضي التي أقام عليها “دولة الخلافة”.