يعتاد الكثير على ترك المناشف داخل الحمامات، اعتقادًا منهم على أنه المكان الأنسب، إضافة إلى تسهيل مهمة مستخدم الحمام في تجفيف يده أو جسده قبل الخروج إلى باقي الغرف، ولكن يبدو أن الأمر من الناحية العلمية مختلفًا، حيث أكدت الدراسة التي أجرتها جامعة «هارفارد» البريطانية أن ترك المناشف داخل الحمام من الأمور السلبية، حيث تكون أكثر عرضة للتعفن والامتلاء بالبكتيريا والميكروبات،
ووفقًا لما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الحمامات أكثر الأماكن التي تولد العفن، ولذلك يكون حفظ المناشف والعباءات والبياضات وخلع الملابس بشكل عام فيها فكرة سيئة.
وأكدت الدراسة أنه صعب خروج العفن من المناشف والملابس، ومن المرجح أن تعطي بعد ذلك رائحة فظيعة وتصيبك بالمرض، وخاصة «اختراق البكتيريا للجلد».
ونصح العلماء في دراستهم الأشخاص الذين يحتاجون المنشفة بعد الاستحمام بمحاولة جلب المناشف النظيفة من الخزانة مباشرة أو من غرفة أخرى قبل الدخول إلى الاستحمام.
وينصح بعد الاستحمام بترك المناشف أمام مروحة حتى ينقي الهواء أي رطوبة بعد الاستحمام، ويحذر الخبراء ترك المناشف الرطبة على الأرض.
وعندما يتعلق الأمر بالمناشف المستخدمة الخاصة بك، أو تلك التي تحتاج إلى تجفيف، فإن تشغيل مروحة مستخرج قدر الإمكان يمكن أن يساعد الهواء على تجفيف أي مناشف رطبة بعد الاستحمام أو الحمام- وأبدا لا تترك المناشف الرطبة على الأرض.