بقلم الدكتور عماد فيكتور سوريال .
اعزائي القراء ،كان لايمكن ان اترك فرصة عيد ميلاد السير بروفيسور د.مجدي يعقوب يوم ١٦/ ١١ دون ان اكتب عن ملاك القلوب ،والذي شرفت وشرفت الأقصر بزيارته ،وفريقه المحترم سلسلة الامل لمستشفي الأقصر الدولي بداية هذه الالفية واجرائه لعشرات عمليات القلب المفتوح للصغار والكبار
هو والطاقم الطبي له كاملا والذي قدم،صورة للحب الانساني الرائع في ابهي صوره ،وقتها كنت مساعدا لمدير عام المستشفي ،وكنت الهث ورائه لاتعلم منه الرقي الانساني في ابهي صوره ،وفريقه الرائع المتكامل ،الذي كان يهتم بكل دقيقه للمريض وملاكه
الصغير ليزا ،ابنته والتي كانت مسئولة الفريق الانسانية والنفسية،ولكون الرجل قيمة وقامة انسانية ،وعلميه،وجراحية كون فريق يشبهه كثيرا،ولكن بالطبع ليس التلميذ افضل من معلمه،فالرجل مدرسة
في كل شئ،وهي بحق يستحق لقب أمير القلوب،وملاك القلوب،وكرم بالعالم كله وكان تكريمه اول امس بجائزة علا غبور للعلوم الانسانية من المركز الثقافي القبطي،والذي القي فيها الكثيرين كلمات لتعبر بالثناء عن قيمة الرجل
وعلي رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني،وايضا الاستاذ الدكتور محمد غنيم،استاذ الكلي المعروف والذي قال عنه انه وبالرغم من التمييز الذي مورس ضد الدكتور مجدي من طب القصر العيني،الا انه وصفه بالاتي ،ان الرجل شديد الوطنية المتجزرة لتراب هذا الوطن،كما وصفه ايضا بانه مقاتل لحقوق الفقراء في لجنة الخمسين.
ومن الأوصاف الذي وصف بها الرجل ومركزه بأسوان بانه الوحيد الذي يدخله المريض ويخرج منه متعافيا دون ان يدفع مليما.
علينا دائما ان نتذكر ونضع نصب أعيننا هذه الامثلة الوطنية،والقامات الثقافية،والطبية والانسانية لنتعلم منها خدمة مصرنا الحبيبة،واقول للرجل في عيد ميلاده الثاني والثمانون،كل عام وانت بخير دمت لمصر هرما من أهراماتها الانسانية والطبية
دمت ملاكا للقلوب،،دمت راهبا في صومعة العلم،دمت رسولا للعلم وجراحة القلوب،دمت نبراسا يتعلم وبتتلمذ في مدرسته الجميع.