السبت , ديسمبر 21 2024

العمال والتحديات التشريعية (1)

 

كتب // شريف السبع
إن المؤامرة المحبوكة ضد العمال وهى تقيد العمال بتحطيم التنظيم النقابي ليكونوا لقمة سائغة الأرباب الإعمال إي استسلام العمال للاستغلال والاضطهاد من قبل أرباب الإعمال .
ولهذا تحاول السلطة جر النقابات إلى دور تقييد العمال وعرقلة اندفاعهم للدفاع عن مصالحهم المناقضة لمصالح رجال الإعمال .
حيث يستغل أرباب الإعمال العمال أبشع استغلال من حيث ابسط حقوقهم الواردة فى القوا نيين العمل والدستور والاتفاقيات الدولية غير موجودين فى الواقع وإنها معاملة العمال كبهائم تساق حيث يريد صاحبها ولا حرية لهم فى اختيار من يمثلهم وعندما ينهضون إن يدافعوا عن أنفسهم تتحرك أليهم يد القمع لإسكاتهم.
فيتعرض النقابيين والعمال المطالبين بحقوقهم إلى بضربات القاصمة لهم سوأ بترد من العمل ( فصل ) أو تلفيق الاتهامات لهم و المضايقات والتنكيل بهم والنقل من أماكن عملهم حتى يتم إسكاتهم .
أنها المؤامرة الحقيقية من اجل التنكيل بالعمال وسلبهم حقهم فى التمثيل النقابي وإنشاء نقابات حقيقية تماثلهم وذلك من اجل البقاء على الكيان الهرمي وهو اتحاد نقابات عمال مصر الذي ضعف وأصبح هش لو نفخ فيه لسقط وذلك بعد تخليه عند دوره الحقيقي فى الدفاع عن حقوق العمال وتمثيلهم إمام رجال الإعمال النظام ولكن بعد ظهور النقابات المستقلة على الساحة العمالية وأصبح لها نشاط ملحوظ فى غياب الاتحاد العام الذي أصبح موالى النظام على حساب العمال وأصبحت جدرانه تساقط إي بداء انسحاب العمال ويتجهون إلى النقابات المستقلة وأعضائه الذين انسحبوا منه بعد تركهم بدون تقديم إي شي فى الدفاع عنهم .
فكانت الحرب على العمال وذلك بالتنازل عن حق العمال والفلاحين عن نسبة ال 50% عمال والفلاحين بمجلس الشعب حتى أصبح لا يوجد ممثلين للعمال داخل المجلس من اجل تشريع القوانين ألزمه لهم غير للجنة داخل المجلس ومتمثله فى أعضاء الاتحاد الذين فقد شرعيته وذلك لوجود من وصل سنه إلى سن المعاش ومستمر فى عمله وانسحاب العمال منه وهم ألان الذين يشرفون ويناقشون قانون الحريات النقابية فكيف يناقش قانون وهم لا يستطيعون تمثيل العمال واسترداد حقوقهم . حتى أصبح صراع الحريات النقابية هو صراع البقاء بالا قدميه وليس بثبات الحقوق ونصرة العمال . نسى إن هناك من ضحوا بارحوهم من اجل القضية العمالية وهناك من أصبح خلف القضبان ولفق لهم الاتهامات إن الإدارة ألحاليه للبلاد والاتحاد نسي إن فى عهدهم فصل الآلاف من العمال وشرده أسرهم.
وليوم يريدون إن يسلبونا العمال حقهم فى اختيار نقاباتهم أو إنشائها أنها الحقوق الضائعة ولا تجد من يعيدها

 

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.