بقلم حبيب عبد النور
================
مؤتمر شرم الشيخ لشباب العالم هو حدث غير مسبوق فى العالم رسالة سلام من ارض السلام الى العالم ان الفكرة قد تكون نواه للسلام على العالم كله وبصفة خاصة منطقة الشرق الاوسط ان شباب مصر الواعد يجسد حالة فريدة ومتفرده للعالم تجربة غير مسبوقه اتمنى ان تصل الرساله الى الضمير العالمى لنبز العنف و الارهاب و الجهل و التطرف.
وانا اعلم ان الحالة الاقتصادية قد تثير تسائل البعض وانا اقولها بكل قوة ان العائد الاقتصادى من مؤتمر شرم الشيخ سوف يفوق كل التوقعات حيث عودة السياحة المصرية بكامل طاقتها و إحداث نقله نوعية فى التاثير على الاخر وتكون البداية الحقيقة للاستقرار و البناء ان كمية الدمار التى لحقت بسوريا و العراق و اليمن و لبيا وما يحدث من انظمة العملاء فى قطر و تركيا فى المنطقة لخلق الفوضى و العمل ضدد الدولة الوطنية وتمويل الجماعات الارهابية وانا على يقين ان انظمة الدول الداعمة للارهاب سوف تنكشف امام العالم كله وهى الان تشوه اى صورة قد تطيح باحلامهم الدموية التى تاتى بالخراب و الدمار ليس فى الشرق الاوسط بل للعالم كله ابواق الشر ومنظمات المجتمع المدنى الممولة لخدمة اغراضهم الدنيئه هم يحسبون كمية الانفاق على مؤتمر شباب العالم ومراسم الاستقبال و الضيافة لاحداث الفتنه و التشكيك نحن ننفق فى استثمار يحقق اعلى معدلات للتنمية ليس فى مصر وحدها انما لدول الشرق الاوسط بصفه خاصة و لدول العالم
الرساله واضحه هى نبز العنف و الارهاب و التطرف .
وليس لتمويل منظمات ارهابية او منظمات مجتمع مدنى او منظمات ابحاث من اجل التدمير و الخراب .
ان مصر بحكم حضارتها الضاربة فى التاريخ وبحكم وزنها الجغرافى والإقليمى، وبحكم قوتها الروحية وسلطتها المعنوية، وبحكم ما أشاعته على الدنيا من حضارة فى مطلع التاريخ وبقدر ما علمت البشرية وأفادت الإنسانية باتت تمثل سلطة معنوية وقوة أخلاقية.
لتكريس الخير والحق والعدل والجمال فى مواجهة قوى الشر والجهل والظلم والقبح لهذا لا يريدون لمصر أن تنهض وترفع رأسها نقول لهم إن مصر لن تسقط ولن تنكسر إرادتها مهما تحالفت قوى الشر ومهما تواطأ الخونة واللصوص والعملاء
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم….