أعلن الأمير عبد العزيز بن فهد عزمه مغادرة السعودية، وحذر من محاولة لقتله.
وقال الأمير في تغريدة أطلقها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي فجر اليوم أنه بعد أن قام بأداء الحج، سيذهب ليودع عمه الملك سلمان بن عبد العزيز، ويسافر، دون أن يحدد موعدا واضحا للسفر، وما إذا كان سيسافر في إجازة أم سيغادر المملكة. وأضاف الأمير عبد العزيز، أنه في حال عدم مغادرته فقد يتعرض للإغتيال.
وجاء في النص “الحمد لله تفضل علينا بالحج، وبروح بودع عمي سلمان وأسافر إن شاء الله، إن ما سافرت، فاعلموا أني قتلت، فوداعتكم بناتي، ودمي تعلمون عند من؟”.
وكان الأمير عبد العزيز نشر صورا له على “تويتر” خلال الأيام الماضية وهو يؤدي شعائر الحج، وصورا له مع عمه الملك سلمان بعد الإنتهاء من الحج.
وكانت تغريدات للأمير عبد العزيز شغلت مؤخرا مواقع التواصل، بعد دفاعه وتأييده لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وهجومه الشرس على ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
ونشر في أول أيام العيد تهنئة للأمير محمد بن نايف، وكان فاجأ متابعيه الأسابيع الماضية، بشراسة هجومه على الشيخ محمد بن زايد بأبيات شعرية واصفا إياه بـ”الشيطان” و”التافه” و”الحاقد” بعد وضعه بجانب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في صورة واحدة تداولها نشطاء في الإمارات العربية المتحدة.