الإثنين , ديسمبر 23 2024
دورين أسعد

ما كتبته الصحف العربية عن فوز أول مصرية بمنصب عمدة مدينة كندية .

حقاً هو نجاح سياسي للجالية المصرية بكندا هو حصول المصرية دورين أسعد علي منصب العمدة بمدينة بروسارد بمقاطعة كيبك ، ذلك النجاح الذى كان له تأثير  كبير بين ابناء الجالية المصرية بكندا بجانب المصريين بالداخل,  

وقد  أهتمت وسائل الإعلام المصرية والعربية أهتمام كبير بهذا الأمر

وسنسرد لكم هنا جزء مما  كتبته  هذه الصحف

حيث قالت جريدة اليوم السابع أن دورين أسعد فازت بالإغلبية بنسبة 39.2% من الأصوات لتضع يدها على المقعد الرئيسى لبروسارد فى الانتخابات المحلية بدلا من العمدة المنتهية ولايته بول ليديوس الذى حظى بما نسبته 22% من الأصوات.

يأتى تولى أسعد منصب العمدة فى مدينة بروسار تكليلا لمسيرتها السياسية حيث فازت السياسية الكندية من أصل مصرى بمنصب عضو مجلس المدينة عام ٢٠٠٩.
تخرجت دورين أسعد من كلية الرياضة التطبيقية وعلوم الحاسب الآلى بمونتريال ولها باع طويل فى مجال السياسة وخدمة المجتمع.
‎ وعملت أسعد كمتخصصة فى تحسين مجال الأعمال للعديد من الشركات الكبيرة، مثل مجموعة ديزجاردينز جروب وسى إن ريال و بومباردير إيروسباس. كما تحمل دورين شهادة Six Sigma Black Belt.

تقيم دورين فى المدينة منذ 15 عاما، وانطلاقا من حبها لمدينتها قررت الانضمام إلى المشهد السياسى للبلدية. وقد عملت عضو بالمجلس الاستشارى للمدينة منذ عام 2009، فضلا عن أنها تتمتع بسجل طويل من الخدمة المجتمعية.

وعملت أسعد فى العديد من لجان مجلس المدينة، بما فى ذلك لجنة الأسرة والمسنين، واللجنة المشتركة بين الثقافات، واللجنة الاستشارية للبيئة والتنمية المستدامة، واللجنة الاستشارية للتخطيط العمرانى. وعلى هذا النحو، عملت على وضع سياسات جديدة لتحسين نوعية حياة مواطنى بروسارد، إيمانا بأن الأهداف السياسية يمكن تحقيقها بطريقة بناءة وبطريقة تتماشى مع رغبات المواطنين.

أما موقع نجوم اف ام فقال الأتى
أن سيدة الأعمال المصرية، دورين أسعد، نججت في تخطي منافسها “بول لودوك” البالغ من العمر 80 عامًا والفوز بمنصب رئيس بلدية بروسار، ومنعه من الوصول إلى رئاسة سادسة للبلدية، في مقاطعة كيبيك، لتصبح بذلك أول عمدة مصرية في تاريخ كندا منذ اكتشافها في القرن الخامس عشر الميلادي.

وحصلت “دورين” على أكثر من 39% من نسبة الأصوات مع العلم أن أقرب منافس لها تمكن من الحصول على 25،80% من الأصوات.
ثم ضم اموقع أسم دورين أسعد ضم سيدات مصريا نجحنا فى الوصول الى مناصب كبيرة فى المجتمعات الخارجية مؤكدا أن العديد من السيدات من أصول مصرية على مدار السنوات الأخيرة، في حصد مناصب حكومية في دول كبرى، نتيجة للكفاءة العالية التي تميزن بها طوال حياتهن، ونرصد أبرز تلك النماذج:

هدى المراغي

وهي مستشار الصناعات والحكومات في كندا، وتعد أول امرأة يتم تعيينها عميداً لكلية الهندسة في كندا، وأستاذ ومدير مركز نظم التصنيع الذكية في كلية الهندسة بجامعة ويندسور.

كما تعد الدكتورة هدى المراغي أستاذ كرسي كندا في أبحاث نظم التصنيع وقد تم تعيينها كأستاذ جامعي متميز في أكتوبر 2016، وهو أعلى منصب في الجامعة. ورئيس مركز أبحاث كندا في نظام التصنيع، وأستاذ زائر في جامعة آخن التكنولوجية.

سمية ياقوت

عالمة الرياضيات التطبيقية التي جابت نظرياتها العالم كله، وهي ابنة الكابتن محمد ياقوت المصري الذي أسس كلية الطيران في سوريا، ولدت في الزمالك وتخرجت من هندسة القاهرة، ثم حصلت على الدكتوراه من جامعة جورج واشنطون بأمريكا، وأكملت في هندسة “مونكتون” بكندا إلى أن أصبحت عميدة لها، ثم انتقلت إلى منصب نائب عميد هندسة “بوليتكنيك” وهي أكبر كلية هندسة في كندا، لتنهي حياتها الإدارية وتتفرغ لأبحاثها مع مجموعة من الطلبة المصريين وتجوب بها العالم كله.

“سمية ياقوت”، هي ثاني امرأة في تاريخ كندا تتولى منصب عميد كليه الهندسة، نجحت في وضع برنامج تم اعتماده على المستوى الوطني في كندا وحصلت به على شهادة براءة اختراع، البرنامج يحمل اسم “CBM LAD” هذا البرنامج هو برنامج تنبؤ مبكر يحذر من الأعطال في الماكينات الصناعية، وهو نظام يطبق الآن في الطائرات وقطارات نقل البضائع وحتى يستخدم لحل أزمات المرور الجوية في دول الاتحاد الأوروبي، وحتى التنقيب عن المعادن

أما جريدة المصرى اليوم

فقد أبرزت تهنئة وزير الهجرة لدورين أسعد حيث عبرت الوزيرة نبيلة مكرم عن فخرها وسعادتها بالمرأة المصرية المهاجرة وما تحققه من نجاحات ترفع اسم وطنها بالخارج كنموذج للكفاءة والاجتهاد والإصرار والنجاح.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.