* السيد رئيس الجمهورية نحن 236 شاب مصري من أبنائك نتحدث إليك من خلف أسوار سجن الحضرة بالأسكندرية نتحدث إليك كأب وكمسئول عن الرعية.
* سيدى الرئيس كم كنا نتمني أن نتحدث مع حضرتك ليس من خلف قضبان الحضرة ولكن من مدينة السلام من داخل قاعة منتدي شباب العالم لأننا نري أنه يمكننا تمثيل مصرنا العظيمة في مؤتمر عالمي خاص بنا علي أرضنا الغالية ولكن هذه الأقدار أن نكون بعاد عن أهلنا وعن حضرتك.
* سيدى الرئيس نحن 236 شاب مصري من خيرة شباب البلد فأعمارنا تتراوح بين ال14عام و 25عام والجميع طلاب في المراحل التعليمية المختلفة فيوجد من يدرس في كلية الطب/الهندسة/الألسن/التجارة/الحقوق وطلاب بالمرحلة الثانوية وجميعنا متفوقين والأغلب من أوائل الطلبة.
* سيدى الرئيس نحن لسنا أرهابيين ولا مجرمين ولا مشاغبين كما أتهمنا الكثير فيعلم الله أن هذا الكلام غير صحيح لأننا نعلم معني كلمة وطن ونحترم وطننا الغالي مصر ونضحي من أجلها مهما أشتد علينا الظلم فلا يمكن أن يتغير حبنا لوطننا ويكفي أننا علمنا أن المنتخب وصل لكأس العالم ونزل الشعب للأحتفال ونحن جالسين بين الأربع جدران.
* سيدى الرئيس مشكلتنا أننا بعد عام شاق من الدراسة ذهبنا إلى إستاد برج العرب لمباراة الزمالك و أهلي طرابلس يوم 9/7/2017 ومنذ هذا التاريخ ونحن في سجن الحضرة مع تجار المخدرات والسلاح والجنائيين بعد أن تم القبض علينا عشوائي خارج الإستاد ويوجد معنا حالات صحية خطيرة فيوجد من يعيش بربع كلية وأخر من ذوي الإحتياجات الخاصة وشاب مريض بالصرع وتوفي حتي الأن ثلاث أمهات حزناً علي أبنائهم.
* سيدى الرئيس أصبح كل أملنا أن تشرق الشمس من جديد بعد أن غابت عنا لقرابة الشهر الخامس ونتمكن من إستكمال حياتنا الدراسية والرجوع والأندماج مع المجتمع ونشارك في نهضه وطننا الحبيب مصر.
* سيدى الرئيس نتمني من سيادتك في عام الشباب أن ترفع عنا الظلم ونلحق بتنمية بلدنا ونكون بجوارك في الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم.
* نتمني من الله أن يصل صوت 236 شاب من أبناء مصر إلى سيادتك.
استغاثه الي السيد رئيس الجمهوريه بخصوص التسويات الساده الحاصلين علي مؤهل عال اثناء الخدمه للعمل مدرسين بدلا من العمل الإداري حيث أنه يوجد عجز بالمدرين