الجمعة , نوفمبر 8 2024
نادى الزمالك
جمهور الزمالك المقبوض عليه

أين الجريمة .

٢٣٦ شاب محبوس ٥ شهور من غير جريمة اتقبض عليهم عشوائى بعد ما اتفرجوا على ماتش كورة ومنهم اللى كان رايح سواق ومنهم اللى كان ماشى من قدام الاستاد بس لو هنقول فعلاً ان فى جريمة فهى عليكوا مش علينا

عشان لما تحجز ٢٣٦ شاب من غير دليل دى جريمة عشان لما تكون سبب فى موت ٣ امهات من القهرة والحسرة على ابنائهم دى جريمة عشان لما تضيع مستقبل ٢٣٦ شاب وتكسرهم من جواهم دى جريمة عشان لما تكون الشباب عالقهوة اكتر من المدارس دى جريمة

مش عشان هما وحشين لا علشان المدرس عليه درس الصبح فمجاش النهارده دى جريمة

عشان لما العيال ١٧ و١٨ سنة شغالة فى القهاوى عشان يجيبوا مصاريفهم

عشان الاب مش قادر يكفي مصاريف اكل ولا شرب ولا هدوم ولا مدارس ولا دروس دى جريمة

عشان لما تحسس ام او اخت بالعجز انها ملهاش ضهر لمجرد انك حابس راجلها بدون حق دى جريمة

عشان لما تكسر اب انه مش قادر يجيب حق المواصلات او الزيارة لابنه المحبوس دى جريمة عشان لما نحضر جنازات وجلسات صحابنا واخواتنا اكتر ما نحضر افراحهم دى جريمة مش الحرامى اللى بيسرق شنطة او يسرق محفظه هو اللى مجرم اللى حسسه بالعجز والحرمان والضعف هو المجرم اللى خلاه جعان انه يوصل للمرحلة دى

عشان ياكل يبقى هو المجرم هو اه عليه غلط بس محدش عارف ظروف حد بيقولك زمان واحد اجنبى كان فى مصر واحد شحات بيقوله لله والاحنبى مش فاهم لما سافر ترجمهاله واحد قالى انه كان عايز فلوس وكده قام بعتله على البلد ٢ مليون باسمه اللى استلم الفلوس قال كتير عليه ٢ مليون خليهم ٢٠٠ الف بس وخد الباقى وصلوا المحافظه قالوا كتير ٢٠٠ الف خليهم ٢٠٠٠ بس وصلوا القرية قال كتير على شحات ٢٠٠٠ خليهم ٢٠٠ وبعتوا عسكرى يديهاله راح العسكرى قاله فاكر الاجنبى قاله اه قاله بيقولك ربنا يسهلك ومشى الفلوس دى هى دى موارد البلد وللاسف احنا الشحات اللى فى الاخر عينى عليكى يا بلد لا اللى فوق عارفين قيمتك ولا اللى تحت قادرين يعيشوا فيكى ربنا يرحمنا برحمته

شاهد أيضاً

الأقصر

ايهاب صبرى يكتب : الطبخة استوت وريحتها فاحت

منذ اندلاع ثورة يناير وبدأ الشعب المصري فى فقدان الهوية المصرية وشيئا فشيئأ طبخ علي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.