أعلن الإعلامي حاتم عمر، عن مبادرة لسداد ديون مصر، بفكرة بسيطة أطلق عليها مشروع إعادة إعمار مصر والتكافل الوطني.
وأشار عمر، في تصريحات خاصة، إلى أن الأسر الثرية فى مصر التى تنتمى إلى “الطبقة العليا” يصل نحو 750 ألف أسرة (أى نحو 4% من إجمالى الأسر المصرية التى يبلغ عددها 17.3 مليون، متوسط الأسرة أربعة افراد يعنى 750 ألف فى 4 فرد = 3 مليون فرد).
وأوضح أنه إذا تبرع كل فرد بعشرة مليون جنيه- أي 40 مليون جنيه لكل أسرة لن يتأثر الأغنياء لأن أقل دخل للأسرة 3 مليون جنيه في السنة، منوها بأن إجمالى تلك الأموال 12 تريليون جنيه.
واقترح أن يتم تأسيس صندوق إعادة إعمار مصر بالإضافة إلى تأسيس هيئة مستلقة لإدارة الصندوق تتكون من 305 فرد من علماء مصر بالداخل والخارج وخبراء مصر الحقيقيين، تقسم على عشر لجان (صناعة وزراعة وصحة وتعليم وبحث علمى تطبيقى.. ألخ).
وأوضح في مبادرته، أنه بذلك يتم سدد ديون مصر بالكامل التى وصلت في مارس الماضى 3.676 تريليون جنيه – في نهاية شهر مارس 2017، ما يعادل 107.9% من الناتج المحلي الإجمالي، كي نوفر 410 مليار فوائد الدين وتصبح الموازنة العامة للدولة خالصة للانفاق الحكومي والتزامات الحكومة الجديدة، وسيصبح باقي الملبغ 9.324 تريليون، أي تسعة أضعاف موازنة الدولة.
ونوه بأن الهيئة التي ستشكل ستختص بإدارة أموال الصندوق والآشراف الكامل المشروعات التي تقام بهذه الأموال بتوازي مع عودة الحكومة إلى دورها الأساسي وهو التنفيذ وليس التفكير وللقضاء على الروتين والمركزية، كما يحدث فى الدول المتقدمة، فالبحث العلمي هو المسئول الأساسي فى إدارة الأزمات ووجود حلول لها والحكومة تقوم بتنفيذ هذه الحلول.
وبسؤاله ما هو العائد على هؤلاء المساهمين؟ أجاب في 6 نقاط:
1- استرداد هذه الأموال بعد عشرة أعوام بالإضافة إلى الأرباح المنتظرة
2- يكون نسبة الفرد من هذه الأرباح 22 % بكده هيكون العائد “حلال” بعيد عن الربا.
3- يكون لأبنائهم الأولوية فى العمل بالمشروعات الجديدة والأحفاد
4- مزايا أخرى يتفق عليها مع الهيئة وتكون محل النقاش
5- الضمانات تكون سندات وأسهم
6-الرقابة الكاملة على هذه الأموال من قبل المساهمين لمنع الفساد