كتب:- حمدي عز
————————————————————-
في القرن الخامس عشر الميلادي ازدهرت تجارياً ولاية «ساكسونيا» الألمانية، بفضل الطبقة الكادحة من عامة الشعب من الفقراء الذين كانوا يعملون تحت إمرة طبقة النبلاء الأغنياء المالكين لزمام الأمور سياسياً واقتصادياً بالولاية.
كان النبلاء يرون أنهم طبقة مختلفة عن المواطنين العاديين الكادحين، لذلك قام المشرعون من هذه الطبقة بوضع قانون خاص يحكم مجتمع ولاية ساكسونيا. وكانت نصوص قانون العقوبات الجديد تعاقب اللصوص والمجرمين من كلتا الطبقتين؛ عامة الشعب الفقراء والنبلاء الأغنياء دون تمييز، باستثناء طريقة تنفيذ العقوبة.
فإذا كان المجرم من طبقة عامة الشعب الفقراء قاتلا فيؤتى به في وضح النهار وينفذ فيه حكم الإعدام بقطع رقبته وسط جمع غفير من الناس، وكذا السارق أو المحكوم عليه بالجلد مثلاً فيجلد بنفس الشكل العلني، وإن كانت العقوبة السجن فيسجن.
أما إذا كان المجرم من طبقة الأغنياء النبلاء فإن قانون ساكسونيا كان ينص على أن تنفذ العقوبة على “ظله”، فإذا كان قاتلاً يؤتى به وسط جمع غفير من الناس وفي وضح النهار وتقطع رقبة “ظله”، وإن كان محكوما عليه بالجلد فيجلد “ظله”، وإذا كان محكوماً عليه بالسجن فإنه يدخل السجن من الباب الرئيسي ويخرج في الوقت ذاته من باب مخصص للنبلاء.
————————————————————-
نماذج من قانون ساكسونيا المصري
——————————————————-
قضيه الصحفي هشام جعفر :——-
———————————————
صحفي مناضل لتحقيق مبادئ الثورة وهي العيش والحرية والعداله الاجتماعية تم القبض عليه ثم حبسه احتياطيا لمده عامين وهي اقصي مده تمر علي المحبوس احتياطيا وفقا للدستور ولكن الاكثر غرابه ان القضاء المصري المعبر عن القانون والدستور والمتحدث بلسانه يقرر استمرار الحبس 45 يوما ضاربا بالدستور والقانون عرض الحائط —-
“” انه قانون ساكسونيا المصري ياساااااااادة “”
———————————————————-
قضية معتقلي الفسحه :——–
—————————————–
قضية لمجموعة من الشباب (6) خامس يوم عيد الاضحي المبارك وفي نزهه بحديقة الازهر تم اعتقالهم وحبسهم وتلفيق قضية حمل منشؤرات ونشراكاذيب وقلب نظام الحكم استمروا في الحبس الاحتياطي شهرين وتعرض لاحدهم للاهمال الطبي وبعد فتره نضال وحملات وصراع داخل ارؤقه المحاكم حيث تم الافراج عن اربعة من هؤلاءالشباب ويظل اثنين منهم مازالوا داخل الحبس الاحتياطي ويتم التجديد لهم بالرغم انهم نفس القضيه ونفس الاتهامات
“” انه قانون ساكسونيا المصري ياساااااااادة “”
————————————————————-
قضية معتقلي الدفوف :—-
—————————————–
قضيه لمجموعة شباب النوبه يعترضون علي اوضاعهم في عدم تطبيق القانون والدستور لتوطينهم في ارضهم بالفن الشعبي والعزف عن طريق مسيرة فنيه ولكن تم القبض عليهم ومتهمين بقضية تظاهر بدون تصريح ولكن هي قضية تطهير عرقي ومحو هويه وعدم اعتراف بالحقوق المشروعه لهم والتي بدات من عام 1964 حتي يومنا هذه
“” انه قانون ساكسونيا المصري ياساااااااادة “”
——————————————————————-
قضية عمال الترسانه البحرية …بالاسكندرية:—-
—————————————————————-
عمال من ابناء الطبقة العاملة منذ عامين وفي شهر رمضان اجتمع بعضهم ممثليين عن عمال المصنع مطالبين بمستحقاتهم المالية المتأخرة وأيضا تحسين شروط وظروف عملهم ؛لم يتحدثوا في امور سياسية فهم عمال كادحين ولكن النتيجة هو تحويلهم الي المحاكم والقضاء العسكري
“” انه قانون ساكسونيا المصري ياسااااااااااده “”
————————————————————————
قضية عمال اسمنت طرة :—-
——————————————-
عمال بنضالهم نجحوا في الحصول علي حكم قضائي بمساواتهم المالية مع زملائهم تجمعوا ونظموا اضرابا مشروعا وفقا للدساتير والقوانين الدولية لرفض الادارة المنحازة لصاحب العمل تطبيق الحكم القضائي تم القبض عليهم وحبسهم وفي اول جلسة للقضاء الذي رفض السماع للمحامين تم الحكم عليهم بعامين ثم تقديم الاستئناف للحكم ومع النضال تم تخفيف الحكم الي شهرين .
” انه قانون ساكسونيا المصري ياسااااااااده
——————————————————————-
هل نحن وسنظل نعيش تحت مظلة قضاء يحكم بالاهواء وبارادة الانظمة السياسية ام اصبحنا دولة ساكسونيا المصرية