عجز العقل عن الاستيعاب وعجز اللسان عن النطق ولم يعجز الارهاب عن هدر الدماء الذكية .
ومايحدث يدعونا للتساؤل ماذا بعد التفويض لمكافحة الارهاب واستقرار مؤسسات الدولة واختيار وزير الداخلية من الأمن الوطني ولديه من الخبرات ما يكفي لدحر جذور الإرهاب ولكننا نجد من وقت لآخر حادثة تنخلع من أجلها قلوب المصريين ونعيش مابين أدانة واستنكار وتقديم للمحاكمات يطول الفصل فيها .
لقد سئمنا من كثرة الجنازات العسكرية وتكريم شهداء وابطال نشتاق لرؤية احكام فورية تنشرح من أجلها الصدور هل اصبح مكتوب علينا البكاء ما بين شهداء وحياة اقتصادية واجتماعية صعبه.
اننا شعب لايوجد مثيله في الانتماء للوطن ولعل تفويضنا للدوله في 6/30 وفي صعودنا لكأس العالم ابلغ شهادة علي ذلك.
أننا شعب حرر بلاده من الاستعمار علي مدار التاريخ وتحمل الكثير من الاستعمار ولم يؤثر في ثقافته أو عاداته؛ بل صدرنا وساعدنا الدول الأخري بخبراتنا ما ساعدهم علي التحرير لذلك لا اجد مبرر لعدم فرض السطوه علي الارهاب ومن يدعمه ولا نبالي باي منظمات حقوقية أو إدانة دولية ليس هذا كلام انفعالي لحادث تعودت العين علي رؤيته ولكنه واقع لما يحدث.
هناك من الخطوات الكثيره التي يجب علي الدولة اتخاذها في خطوط متوازية واعلم أن الدولة لم تدخر جهد في ذلك من تنمية ومشروعات وتنسيق دولي ..الخ ولكن تظل الافة الكبري وهي الاعلام بكل أنواعه هل من العقل أن لا نري برامج تحث علي الانتماء للدولة وتطرح الفكر المتوازن حتي لو اختلفنا في الرأي’لا مانع أن نجد من يحالفنا الرأي ولكن في حدود اللابقه اننا لا نختلف في أمور دينية ولكن اختلافنا في إدارة دولة ومؤسسات وهذا شيء صحي وديمقراطي.
اننا نريد برامج تحث علي الفكر الراقي وسلوكيات الشارع برامج تحث علي الخلق فيما بيننا وصحوة الضمير في العمل والكثير من البرامج العلمية ولكننا نجد وللاسف برامج اما تحث علي الفجور أو اللهو او برامج تعمل لمصالح شخصية .
علي الدولة ومؤسساتها مراعاة حرقة الشعب علي شهداءها والوصول لحلول تقلع الارهاب من جذوره .