أوضح “وائل النحاس” أن الحكومة المصرية في “ورطة كبيرة” وخصوصا بعد أن تم رفع حجم الدعم السلعي من مائتين وستة وسبعين مليار جنيه مصري إلى ثلاثمائة وواحد وثلاثين مليار جنيه مصري يتم إليهم إضافة حوالي أربعة وعشرين مليار جنيه مصري مقدار العمل على زيادة الدعم الذي تم مؤخرا على “بطاقات الدعم الذكية”، إلى جانب قيام الحكومة المصرية بوضع “سعر الدولار الأمريكي” في موازنة الدولة عند ستة عشر جنيه مصرى، وسعره الحالي في سوق الصرف المصري حوالي 17,60 مقابل الجنيه المصري أما بالنسبة إلى سعر البترول في موازنة الدولة العامة يقدر بحوالي خمسة وخمسين دولار بينما سعر الحالي يسجل حوالي ثمانية وخمسين دولار أمريكي.
وأشار “وائل النحاس” أن أهم ملامح “برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري” في مرحلته الثالثة تشمل إدراج “ضرائب تصاعدية” خصوصاً بعد قيام “وزارة المالية المصرية” بالعمل على إدراج مشروع قانون جديد يهدف إلى معالجة “التشوهات الضريبية”، وأوضح أن أهم بنود مشروع القانون هو العمل على إدراج “ضرائب تصاعدية”.
كما أعلن “وائل النحاس” قائلا “إن كواليس الاجتماع الدولي الذي عقد ما بين بعثة جمهورية مصر العربية وبين مسؤولي صندوق النقد الدولي تتضمن قنبلة موقوتة إذا ما أقدمت عليها الحكومة المصرية فإنها تقدم على محاولة انتحارية”، كما أوضح أن “القنبلة الموقوتة” تتمثل تقديم الدعم النقدي بدلاً من الدعم السلعي.