عرض الإعلامي ” أحمد موسى” تسجيل صوتي منسوباً لأحد الناجين من حادث الواحات الإرهابي، والذي اشتبكت فيه قوات الشرطة مع عدد من المسلحين الإرهابين بمنطقة الواحات بالكيلو 135، وقد اثار هذا التسجيل حالة كبيرة والجدل في الشارع المصري وخاصة بين رجال الإعلام، كما انتقد عدد من الإعلاميين إذاعة مثل تلك التسريبات تؤثر بالسلبى على الروح المعنوية للجنود والمواطنين، كما طالب عدد من النشطاء بضرورة محاكمة موسى بسبب إذاعة مثل تلك التسريبات.
بيان رسمى على التسريبات التى أذاعها أحمد موسى
ومن جانبه أكد المسئول الإعلامي من خلال بيان رسمي رداً على ما تم إذاعته من تسريبات عن عملية الواحات العسكرية، والتي تم الاشتباك فيها مع عدد من العناصر الإرهابية قائلاً: ” أن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها، وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات”.
واستطرد المسئول: ” أن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأي العام ويعكس عدم مسؤولية مهنية، وأهابت وزارة الداخلية، عدم الإلتفات لمثل تلك التسجيلات أو الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات”.
حيث انه لابد من وسائل الإعلام تحري الدقة عند إذاعة مثل تلك المعلومات والتأكد من مصادرها، وذلك حتى لا يُحدث بلبلة في الشارع المصري، أو يؤثر على الروح المعنوية للجنود والمواطنين.