الجمعة , نوفمبر 15 2024
رجل دين

جثة كاهن على قارعة الطريق !

فى وضح النهار و فى منطقة شعبية من ضواحى القاهرة الكبرى يستل شاب سيف و يطعن كاهن قبطى فى بطنة فيهرول الكاهن بالهرب من هذا الشاب فيجري وراءه الشاب و هو يحمل سيفة ليلحق به فيضربة على الرأس وفى أنحاء متفرقة من جسدة و يرسم على جبهتة علامة الصليب و كل ذالك فى وضح النهار و تحت مرئى و مسمع الماره يال العجب العجاب !
يرقد الكاهن مضرجن بالدماء و هو يلفظ أنفاسة الأخيرة يحاول الشاب الهروب بسيفه المسلول
يبلغ البعض الأسعاف لتأتى بمكان الحادث بعد ساعة و نصف الساعة يطارد البعض الشاب و يتمكن البعض من القبض علية و تسليمة لمعسكر بالقرب للجيش و تأتى الشرطة و تقوم بالقبض علية !
وتنتهى القصة المثيرة و تنتهى معها حياة كاهن شاب أب لثلاثة أبناء فى مراحل العمر المختلفة و أمرأة أرمله ! لو كتبت هذه القصة و صورت فيلم سينيمائى لضحك المشاهدين و سخر العامة من المؤلف و المخرج و جميع المشتركين فى هذا الفيلم الهابط لأنه يعتبر فيلم خيالي يصعب أن يتحقق فى الواقع بهذه الأحداث و الملابسات .
و يال سخرية القدر أن هذا حقيقى وقع بالفعل ! أين نخوة الرجال ؟ عندما يشاهدون شاب يعتدى على رجل دين مسيحى أعزل لا يعرف حتى كيف يدافع عن نفسة الا بالهروب من الجانى بعد عده طعنات و يال فجور الشاب يلحق به تحت سمع و بصر الماره لينهال علية بالطعنات و الضرب و يتركة شبة جثة هامده بعدما رسم على جبينة علامة الصليب ؟!
لا نتحدث عن الدافع للجريمة أو ملابساتها بل نتحدث عن الأحداث و التوقيت و عن سرعة رجال الأسعاف فى دولتنا الموقره أن تصل بعد وقوع الحادث بساعة و نصف !
و عن رجال الشرطة المتراخية التى لا تعرف كيف تنقذ مقتول من يد قاتله فى وضح النهار
أننا نعيش فى شبه دولة وليس هناك رادع للمجرمين ألا بعد موت ضحاياهم !
بقلم : أيهاب ماهر

 

 

 

شاهد أيضاً

المستشار أحمد بدوى

‏المستشار أحمد بدوي : جرائم التواصل الاجتماعي تكشف عجز القوانين

أن الجريمة على مر العصور في تطور مستمر بتطور الانسان ووسائل ارتكابها والقصد ‏الاجرامي لدى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.