الإثنين , ديسمبر 23 2024

رسالة نارية من وزير الخارجية المصرى لقطر بعد محاولة قطر إبعاد السفيرة مشيرة خطاب من الفوز برئاسة منظمة الأمم المتحدة .

نشر موقع “إيجبت توداي” نص حوار أجراه مع وزير الخارجية سامح شكري، حول مساعي قطر لإبعاد السفيرة مشيرة خطاب عن الفوز برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأجاب شكري عن سؤال عما فعلته مصر لتأمين قوة موقف السفيرة خطاب بالقول إن مصر بذلت جهدًا كبيرًا لضمان فوز خطاب بالمنصب، وكثفت جهودها لتأمين تصويت الدول الأعضاء بالهيئة التنفيذية للمنظمة لصالحها، كما وضعت مصر في حسبانها بعض التغييرات التي قد تحدث بشكل مفاجئ، خاصة فيما يتعلق باستخدام الأموال لشراء الأصوات.

وعن المرشح القطري للمنصب، ذكر شكري أنه يراه باعتباره مرشحًا يفتقر إلى الثقافة والتحضر، وأنه لو كانت هناك رغبة حقيقية في التضامن العربي لكان هناك تقدير أكبر للسفيرة خطاب، المرشحة العربية الإفريقية، كونها تمثل ربع المجتمع الدولي.

وأكد شكري أن الحديث عن استخدام المال في تعزيز موقف المرشح القطري يدفع إلى القلق على سمعة اليونسكو، فلديها ميزانيتها الخاصة التي تصدق عليها الدول الأعضاء، وأي أموال إضافية يجب أن تُمنح للمنظمة باعتبار أهميتها وأهمية دورها، لا لشراء المنظمة أو تحقيق أغراض شخصية أو أغراض دولة تريد الهيمنة على المنظمة.

وأضاف شكري أن استخدام الأموال لتعزيز موقف المرشح القطري هو أمر خارج عن إطار مبادئ الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، ويعكس اتجاه للشخصنة والانتهازية، وهو ما لا يمكن قبوله.

وتابع شكري أن المقولة التي تتردد في أروقة اليونسكو هي أن المنظمة ليست للبيع، وهي ملك للمجتمع الدولي ولا يمكن بيعها لدولة بعينها أو شخص يهيمن على سياستها ومقدراتها، كما أن المقولة الأخرى التي تتردد هي أن اليونسكو ليست الفيفا، وأنها منظمة دولية تحظى بالهيبة، ويجب أن تعمل الدول الأعضاء بها على أن تظل كذلك.

وحول تطورات الأزمة مع قطر، أكد شكري أن دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب متمسكة بحماية أمنها القومي ومواطنيها من التدخلات القطرية في الشئون الداخلية، وكذلك حماية أمن مواطنيها عبر استهداف التنظيمات الإرهابية المدعومة من قطر بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأضاف شكري أن مصر قدمت تضحيات هائلة، واستشهد العديد من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين الأبرياء، ومن ثم فعلى قطر أن تغير سياستها العدوانية، وهو ما تنشده دول الرباعي العربي.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.