اعتقلت الشرطة الكندية رجلا يعتقد أنه نفذ عمليات دهس في ثلاثة مواقع مختلفة بمدينة إدمنتون غرب كندا ليل السبت الأحد مستخدما سيارة ثم حافلة.
قالت الشرطة الكندية الأحد إنها فتحت تحقيقا في “عمل إرهابي” بعد أن تعرض شرطي للطعن بيد شخص قام بعدها بدهس عدد من المارة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في إدمنتون غرب كندا.
وفي حادث أول مساء السبت، اقتحم رجل يقود سيارة حواجز للشرطة ودهس شرطيا خلال أدائه خدمته، ثم خرج من السيارة وطعن الشرطي مرارا قبل أن يفر، وفق شرطة إدمنتون.
وقبيل منتصف الليل، وبعد التعرف عليه عند أحد الحواجز، نجح المشتبه به بالهرب على متن حافلة دهس بواسطتها عددا من المارة في موقعين مختلفين ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وفقد السائق السيطرة على حافلته التي انقلبت بحسب ما أوردت محطات التلفزة المحلية نقلا عن شهود عيان.
واكتفت الشرطة بإعلان أنها أوقفت شخصا يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما بدون إعطاء أي تفاصيل حول هويته.
وأعلن قائد شرطة إدمنتون رود كنيكت أن “شرطة إدمنتون قبضت على رجل نعتقد أنه مسؤول عن أعمال العنف هذه ووضعته في الحجز الاحتياطي”.
وأضاف “نعتقد أنه تصرف بمفرده علما بأن التحقيق لا يزال في بدايته”.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن “قلقه واستيائه البالغين حيال هذه المأساة” مشيرا إلى “اعتداء إرهابي” على “شرطي (…) وأشخاص آخرين أبرياء”.
وأضاف “لن ندع التطرف العنيف يسيطر على مجتمعاتنا”.
ويذكر الأمر بالاعتداءات دهسا بواسطة سيارات أو حافلات في عدد من العواصم الأوروبية وكندا ولا سيما عملية دهس في كيبيك في تشرين الأول/أكتوبر 2014 أدت إلى مقتل عسكري.