جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت جورجيت شرقاوي
تصوير عيد خليل
أقيم مساء اليوم الاثنين حفل توقيع كتاب “الحصاد الأسود للاخوان” للواء عبد الحميد خيرت وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق ورئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية بمكتبه مصر الجديدة و الصادر عن دار نشر “روزنامة”، بحضور الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والمستشار أحمد الزند وزير العدل السابق واللواء أحمد جاد رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق، واللواء فؤاد علام عضو المجلس الأعلى للإرهاب، واللواء عادل عزب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق و اللواء محمد إبراهيم رئيس الانتربول و الأسبق و مدير أمن الاسكندريه السابق في فترة يناير٢٠١١ و بعض الكتاب و السياسين البارزين و الفنانين ، و محمد فهيم بطل مسلسل الجماعه ٢ ، و أدارت الحفل الصحافيه جيهان الغرباوي
و يتناول الكتاب فترة حكم الإخوان و فضح مخططاتهم و بعض الأشخاص بالشرطه و القضاء بالاسماء الذين كان لهم دور عظيم في التصدي للمخططات .
قال اللواء ”خيرت” عن كتابة الحصان الاسود أنه عرض مستندات أسرار مخطط الجماعة وقفزهم على أحداث 25 يناير والوصول للسلطة بالعمالة مع أجهزة مخابرات غربية وكذلك توضيح دور ضباط الأجهزة الذين تصدوا لمخطط الجماعة وعرضوا أنفسهم للخطر و معظمهم من الشباب ، كما تحدث عن كيفيه انحياز الداخلية للشعب رغم كل ما تعرضت له من تشويه
و قال علي الدين هلال ، أن كتاب الحصان الاسود يعتبر بانوراما لسياسه الإخوان و موافقم و يتميز بمصطلحات دقيقه ، و ان الكتاب يستمد من وحي كبار المقالات لكبار الكتاب و المراجع و كتب سيد قطب و ويكليكس ، و من أهم ما جاء بالكتاب كيف استخدم الإخوان الكذب و إثارة المواقف و المشاكل ضد مؤسسات الدوله المصريه و إبراز ملامحهم كثأر حقيقي من الدوله نفسها
و قال المستشار احمد الزند ، ان المسؤوليه الان اضعاف مضاعفه و نبني دوله لا ينبغي تكرار لي شائبه و مرحله البناء تحتاج الوقت و الفكر عشرات اضعاف الهدم
ابناء لابد أن يكون متسعا ليكفل كل المصرين
و أشاد “الزند” بدور المرأة في ثورة ٣٠ يونيو ، قائلا “كنت اول من دافعت عن دور المرأة في ثورة ٣٠ يونيو فلم اجد مرأه مصريه تنازلت عن وطنيتها في ربوع مصر بالرغم من تأخون الكثير من الرجال في عهد مرسي ”
و اختتم كلمته ، بأسفه علي عدم وجود احتفال لدور القضاء في احتفالات اكتوبر ، و أكد “الزند” علي ضرورة إعطاء كل ذي حق حقه حتي يتم بناء مصر بالصدق
و قالت الكاتبه نائله عمارة ، أن اللواء عبد الحميد خيرت ضابط مقاتل و مطارد من جهاز امن الدوله حتي تنفيذ المؤامرة و نقله الي المطافي ، فهو ملقب بثعلب الاهرام .
و استردت “عمارة” ، أن المدافعين عن الدوله انذاك لم يكونو عبيد بيادة و لا محبي جلادينا في وصفنا في المؤامرة علي مصر ، و ان الكتاب انصفنا و توثيق لحقائق كبري خاصه الجزيرة و دورها في تزيف الخبر ، يضاف للمكتبه العربيه توثيق منذ مخطط بدايه من تقسيم العراق الي استفتاء كردستان كرؤيه حقيقه و منطقيه للدفاع عن مؤسسات الدوله و انصافها
و قالت الكاتبه لميس جابر ، أن الكاتب جامع للأحداث الاليمه التي عدت بها مصر ، نخشي أن الجبال القادم بعد عشرين سنه لا يعلم ماذا حدث لمصر في فترة حكمها و بعدها ، فأن المؤامرة مازلت مستمرة ، فأن الإخوان الصقو المؤامرة بعبد الناصر و شوهو صورة مصر .
و أوضحت “جابر” ، أن الخطأ السادات حدوث مصالحه مع الاخوان نتيجة الثقه الزائدة بالنفس و كانت النتيجة توغلهم ما بعد ٧٣ و تضاعفت قوتهم و كانت النتيجة أن دفع حياته .
و استنكرت “جابر” فكر بعض الشباب الينايرجي مازال معارض للدوله و من الممكن أن يعيدو التجربه مرة بعد فترة طويله من الممكن احداث مصالحه الإخوان .
و حذرت”جابر” من استمرار بعض مناهج الدراسه تتوغل داخلها افكار داعشيه هادمه ، فقصه حياة حسن البنا كانت تدرس في سنة الاخوان ، و لا امل في مجلس النواب .
و أكدت “جابر” أن خراب يناير اكثر خطورة من نكسه ٧٦ لان الجبهه الداخليه منقسمه داخل حتي الأسرة الواحدة بعكس النكسه كانت الامه واحدة .
