جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
البدرى ادار مباراة ذكرتنى كثيرا بنفس ادارة جوزيه لمباراة الصفاقسى ، البدرى بدأ المباراة باسلوب ضاغط من اول المباراة وخاول الضغط على دفاع الترجى من اجل استغلال اى خطأ يحدث ولكن فى نفس التوقيت قام بتنظيم دفاعى مميز وكان عاشور احد اهم الركائز التى اعتمد عليا البدرى دفاعيا بشكل كبير.
شاهدنا عاشور كثيرا ما كان موجود بين قلبى الدفاع او امامهم من اجل اغلاق الف الدفاعى وهو ما نجح فيه بشكل كبير طوال الشوط الاول .
تدريجيا بدأ الاهلى فى تضييق المساحات اكثر وقام بكثافة عددية كبيرة فى الوسط جعلت لاعبى الترجى غير قادرين على نقل الكرة للامام وبذلك قام البدرى بعزل الثلاثى الخطير انيس وبقير والخنيسي قبدأ البنزرتى فى تغيير اسلوب الفريق وبدأ يعتمد على الكرات الطولية خلف معلول ولذلك قام البدرى بتثبيت معلول من اجل اغلاق تلك النقطة تماما امام البنزرتى وهو ما نجح فيه معلول طوال المباراة الا فى خطأ الهدف الوحيد للترجى .
بعد الهدف استمر الاهلى على نفس الاسلوب وانتهى الشوط الاول بنتيجة هدف للاشيء للترجى .
مع بداية الشوط الثانى قام البدرى بالتغيير الاول بنزول اجاى بدلا من مؤمن وبدأ البدرى فى تنفيذ فكر جديد وهو اللامركزية فى خط الهجوم فتحول اجاى من جناح الى مهاجم ثانى تاركاا المساحة فى الجهة اليسرى لانطلاق معلول ولكن فى نفس الوقت كان فتحى مطالب بالثبات من اجل اغلاق مساحات اللعب ، وسريعا ما ادرك معلول هدف التعادل .
بعد الهدف استمر الاهلى فى الضغط ولكن بحذر دفاعى شديد واتيحت اكثر من فرصة للتقدم ولكن قلة العدد فى اوقات وتألق بن شريفية فى اوقات اخرى اخر هدف التقدم الذى جاء من هجمة مرتدة ممتازة سواء فى سرعة نقل الهجمة او استغلال المساحة او التحول من الدفاع للهجوم من معلول وايضا حرية حركة كبيرة فى الخط الامامى والاهم تحرك اجاى بذكاء شديد بدون كرة .
بعدها فرض الاهلى اسلوبه واستحوذ على الكرة فى الوسط واجبر لاعبى الترجى على لعب الكرات الطويلة التى تألق فيها شريف اكرامى وقتل المباراة تماما .
البدرى صح كل اخطائه التى قام بها فى مباراة الذهاب وقسم المبراة بشكل مميز لفترات واستطاع الخروج من المباراة بكل المكاسب المطلوبة .
لاعبى الاهلى كانوا على قدر المسئولية وبالاخص عاشور نجم المباراة دفاعيا وتكتيكيا ونجيب بصلابته الدفاعية ومعلول واجاى واكرامى وكذلك باقى الفريق الذسن قاموا بادوارهم كما يجب .
هذا هو الاهلى وهذا ما عودنا عليه الفريق .
