نشرت الصحف الهندية نشر تقارير لها اليوم عن سبب وفاة ايمان عبد العاطي ، التى عرفت إعلاميا بأثقل امرأة فى العالم، بعد أن توفيت فجر اليوم الإثنين ، فماذا قالت الصحف الهندية عن وفاة إيمان فى أبو ظبى ؟؟
وذكرت تقارير نشرتها صحيفة هندستان الهندية منذ قليل، أن خبراء بمستشفى بورجيل أعلنوا أن “المضاعفات، الكامنة فى الظروف المرضية المشتركة بما فى ذلك أمراض القلب، واختلال وظائف الكلى” تسببت فى وفاة إيمان.
وقال التقرير، إنه بعد أن أمضت 4 أشهر فى مستشفى برجيل بأبو ظبي، توفيت إيمان عبد العاطى البالغة من العمر 37 عاما .
مضاعفات كامنة مشتركة
وأشار بيان رسمى، إلى أن خبراء طبيون من مستشفى برجيل، أرجعوا السبب إلى “مضاعفات، من الحالات المرضية المشتركة بما فى ذلك أمراض القلب واختلال وظائف الكلى”، كانت سبب وفاة إيمان.
وأوضح التقرير، أنه بعد نقل إيمان إلى أبو ظبي في 4 مايو ، أجرى فريق مكون من 20 طبيبا تحقيقات حول الحالة الصحية لها لبدء العلاج.
وأكد التقرير، أن تسرب بعض الدم والذى تدفق إلى البطين الأيسر، أدى إلى انخفاض فى قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم إلى جسدها، مما أدى فى نهاية المطاف إلى فشل بالقلب.
وقال ياسين الشحات، كبير المسئولين الطبيين فى المستشفى، فى تصريحات سابقة بشهر مايو: “لقد وضعناها على العلاج التحفظى مع إمكانية استبدال الصمامات كجزء من الخطة طويلة الأجل”، ووتم تعيين أكثر من 20 متخصصا فى الرعاية الصحية لتقييم إيمان، ووضع خطة علاجية، تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل.
3 أجزاء و3 مراحل كانت خطة علاج إيمان
كان الأطباء يعتزمون معالجة المشكلات الحادة فى إيمان، بما فى ذلك عدوى المسالك البولية، واعوجاج العظام ، وإعادة التأهيل، والعلاج الكلام، وتقديم الدعم النفسى لها خلال ثلاثة أشهر، كجزء من المرحلة الأولى.
وقال الدكتور مفازل لاكدوالا، الطبيب المعالج لـ “إيمان” بمستشفى سيفي في مومباي، إن معظم مشاكل إيمان المتعلقة بالبدانة مثل قصور الغدة الدرقية الحاد، وفشل الرئوي، وأمراض الجهاز التنفسي الشديدة، والفشل الكلوي والكبد الاحتقاني كان تحت السيطرة ،وذلك بالاستمرار فى تناول العلاج .
فيما أكد همال شاه، رئيس قسم أمراض الكلى بالمستشفى، إنه فى حين أن احتباس المياه لا يؤدى عادة إلى زيادة أكثر من 5-10 كجم فى الجسم ، إلا أنه كان مختلفا فى حالة إيمان.
كتلة جسم إيمان كانت 10 أضعاف الشخص العادى
وأضاف، أن مؤشر كتلة جسم إيمان كان 10 أضعاف الشخص العادى، ففى حين أن مقياس الدهون فى الجسم على أساس الطول والوزن، للشخص العادى حوالى 24 كجم إلا انه فى حالة إيمان كان ما يقرب من عشرة أضعاف أى 252 كجم.
وقال أطباء من مستشفى “سيفى” إن ايمان كانت تعانى أيضا من أمراض مثل داء السكرى من النوع الثانى، وارتفاع ضغط الدم، والغدة الدرقية، وأمراض الرئة، والنقرس، وانقطاع النفس أثناء النوم، كانت فى خطر كبير من الانسداد الرئوي.
وأوضحت التقارير، أن أطباء مستشفى بورجيل، لم يذكروا مزيدا من التفاصيل حول علاجها، والمعلومات الصحية وما تسبب بالضبط فى وفاتها، ومن المرجح أن مضاعفات الكلى والقلب، والتي تم تشخيصها سابقا أثناء العلاج لها، كانت السبب فى وفاتها.
فيما قال تقرير آخر نشرته صحيفة “هندستان تايمز ” الهندية منذ قليل تحت عنوان “لماذا أصرت عائلة أثقل امرأة فى العالم على نقلها من الهند”، إن شقيقتها شيماء أحمد كانت قد أخبرت “هيندوستان تايمز” أن إيمان كانت تعالج بشكل أفضل بمستشفى بورجيل، لأن المستشفى عالجتها “مثل البشر، وليس الحيوانات”.
اختلال وظيفى فى الكلى
بينما أفادت صحيفة “زى تايمز اوف انديا “، أن إيمان أحمد، التى كانت فى السابق “أسمن امراة فى العالم ” ، توفيت صباح اليوم الإثنين بسبب ظروف مرضية، بما فى ذلك أمراض القلب واختلال وظيفى فى الكلى
وذكرت الصحيفة، أن ايمان كان وزنها 500 كيلوجرام قبل سفرها إلى الهند ، حيث كانت تعانى من خلل بالغدة الدرقية النادرة منذ الطفولة، وبعد إجراء عملية خفض الوزن لها بالهند نقلت إلى مستشفى بورجيل من الهند فى مايو لمواصلة التأهيل من الجراحة لعلاج البدانة
وأضافت الصحيفة: ” غادرت ايمان أحمد من الهند إلى الإمارات بعد أن فقدت نحو 330 كيلو جرام عقب خضوعها لعملية جراحية لإنقاص الوزن فى مستشفى سيفي في مومباي، للعلاج على المدى الطويل فى 4 مايو من العام الجارى.
مستشفى بورجيل تعبر عن حزنها لوفاة إيمان
وأكدت الصحيفة، أن إدارة مستشفى بورجيل تشعر بالحزن العميق لوفاة إيمان عبد العاطي، والتى سميت إعلاميا بأسمن امرأة في العالم، بعد أن توفيت اليوم الاثنين، بسبب فشل فى الأمعاء، والقلب والفشل الكلوى، وأشرف عليها فريق لأكثر من 20 طبيبا من مختلف التخصصات الذين نجحوا فى تحسين صحتها منذ وصولها إلى الإمارات العربية المتحدة، قبل ان توافيها المنية اليوم.