بقلم امين مريد
فزعت كما فزع جميع من ينتمون الى الفن فى هذا البلد الحبيب مصر عندما علمت ان الامن المصرى الغى عرض مسرحية صخرة الايمان التى تتحدث عن الارشيدياكون حبيب جرجس وهى من تأليف المؤلف الصديق اشرف عبده ووضعت نفسى مكانهم احساس بالعجز والحيرة لقد انفقوا اموالا كثيرة اغلبها ان لم تكن جميعها جمعت من التبرعات والمساهمات من الفريق وصمموا الدعاية وتدربوا فى بروفات كثيرة وهم فى قمة سعادتهم لانه لم يتبقى الا ساعات قليلة ويقفون امام الجمهور العظيم
وفجأة تحطم كل المجهود والاستعدادات لان الامن المصرى العظيم الغى لهم المسرحية ما السبب لايهمنى مهما كانت جسامته او اهميته او خطورته فالفن اهم من الكل واعظم وارقى وانا لا ابحث فيه ولا اعطى اهتمام حتى اسمع اسباب لا قيمة لها .. المحصلة النهائية ان الامن الغى عرض مسرحى لفريق شباب بدلا من ان يؤمنهم اذا كان لديه معلومات بالخطر فضل ان يلغى لهم العرض وطبعا لانهم فريق كنسى مسيحى فاذا لاضهر لهم ولاقيمة ايضا عند الدولة و الامن المصرى ,, المحير فى الموضوع هو سكوت الفنانين والاعلاميين ومن لهم صلة بالفن والمسرح ومجالس
النقابات الفنية لماذا ,,, هل لايرون ان هذا خطرا على الفن هل اذا كان هذا العرض لنجم من النجوم كان يحدث هذا الموقف والسكوت عليه هل لانهم فريق مسيحى فلهذا هم لايرونهم ام ان الامن المصرى استشعر الخطر من حبيب جرجس المتنيح هل فكرة الاصلاح تؤرق النظام اى اصلاح حتى اذا كان كنسى …الفن ياسادة هو الفن لا يصنف ولا يختطف ولايجب ان يكون ذو انتماءات ان الذى حدث هو سبة واهانة فى جبين الفن والمسرح المصرى و لكل الفنانين المصريين كيف يلغى عرض مسرحى نحن لانقبل مهما كانت الاسباب ولن نسكت على حقنا… كل المناصب سوف تزول وتبقى مصر ب