الأربعاء , ديسمبر 25 2024
عمارة سكنية

إسرائيل تقصف شرق دمشق

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بصواريخ، الجمعة، مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، على بعد 25 كيلومترا جنوب شرق العاصمة السورية. وعلى مر السنوات الخمس الماضية، قصفت إسرائيل مرارا أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد.

استهدف قصف جوي إسرائيلي ليل الخميس الجمعة مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبنانيقرب مطار دمشق الدولي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ظهر الجمعة.

وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع قرب مطار دمشق، وكانت قصفت في 27 نيسان/أبريل مستودعا تابعا لحزب الله في المكان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية “استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بصواريخ مستودعا لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرات عديدة أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله في سوريا، آخرها في 7 أيلول/سبتمبر حين طال القصف موقعا عسكريا في غرب سوريا يضم مركزا للبحوث العلمية ومعسكر تدريب يستخدمه مقاتلون من حزب الله وإيرانيون يقاتلون إلى جانب قوات النظام.

ويقع المطار على بعد 25 كيلومترا جنوب شرق العاصمة السورية.

وبالإضافة إلى مواقع عسكرية في عمق الأراضي السورية، استهدفت إسرائيل مرارا بالقصف الجوي أو المدفعي مواقع في هضبة الجولان.

ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية. وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وخاض حزب الله بدوره حروبا عدة مع إسرائيل في جنوب لبنان، كان آخرها في 2006. وقد تسببت بدمار كبير في البنى التحتية وبسقوط أكثر من 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين، و160 في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين.

ويشارك حزب الله منذ العام 2013 بشكل علني في القتال إلى جانب قوات النظام، وكان له دور كبير في ترجيح الكفة لصالحها.

فرانس 24 / أ ف ب

شاهد أيضاً

تبرعات الفقراء تباع بمعارض الكنائس

كتبت / ساميه نجيب “مجانا أخذتم مجانا أعطوا ” ابدأ حديثي هذا عن ظاهرة منتشرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.