حقأ أنها واحده من أبشع الجرائم التى شهدتها مصر المحروسة حيث
أعدت الاعلامية ريهام سعيد تقريرا مصورا في برنامج صبايا الخير على قناة النهار عن مقتل طفلة على يد زوجة عمها بإزهاق روحها “ابنة شقيق زوجها” بعد ان عمدت الى غطسها في برميل مملوء بالماء ثم قامت بلفها في شوال وأنزلتها في حفرة عميقة ” قبر” قامت باعداده في داخل ملحق بمنزلها، ويعتقد أيضا انها دفنت الطفلة وهي حية وفقا لما أظهره تشريح الجثة نظرا لوجود التراب في الرئتين، وقامت القاتلة بالتظاهر مع ذوي الضحية بالبحث معهم للعثور على البنت البالغة 4 سنوات حيث لم يكن يتوقع أحد انها وراء اختفاء الطفلة. وتشير أم الطفلة الضحية”منى” الى ان ابنتها كانت تحب زوجة عمها فهي من طلبت منها المجئ معها بمنزلها ثم نفذت جريمتها.
أسباب قتلة الطفلة
وطبقا لرواية والدة الطفلة المتوفاة حول ما يعتقد انه الدافع لارتكاب جريمة القتل البشعة بحق ابنتها”فانه حصل خلاف قبل 3 أشهر بسبب ان الجانية كانت تريد عمل الصرف في منزلها في أرض ليست ملكها، حيث ان أب الطفلة خرج للعمال وأوقفهم عن العمل الى حين يقوم بالاتصال بأخته صاحبة الأرض من أجل أخذ الموافقة على ذلك.
فخرجت قاتلة الطفلة والقت الشتائم بحق زوجها”والد الضحية” ومع اشتداد الكلام بين الطرفين قامت بضربه بالقلم ما جعله يفقد أعصابه ويقوم بضربها ، الى أن وصل زوج الجانية وحدثت مشاداة أيضا بينه وبين شقيقه وتقول الأم”انتهى الأمر وفي النهاية هم حفروا وقاموا بما يريدونه.
وتضيف والدة الضحية “منة” انهم فقدوا طفلتهم منذ المغرب وقاموا بالبحث عنها والتي شاركت منفذة الجريمة بالبحث عنها معهم، وعندما لم يتم العثور على الطفلة تقدم والدها ببلاغ لدى مركز فايد يفيد بفقدان ابنته وعدم تمكنهم من ايجادها،وتضيف” في اليوم التالي صباحا في الساعة 10 قدم الضباط الى المنزل وتم التحقيق معها ومع الجيران وكذلك قاتلة الطفلة والذي شكوا ضباط المباحث بدورهم في كلامها اثناء التحقيق معها.
ريهام سعيد وموقفها من الجريمة
وصدمت الاعلامية ريهام سعيد من طريقة الجريمة البشعة خصوصا ان من قام بارتكابها هي امرأة وان المقتولة طفلة، وتقول” لو تم حبسها فقط 15 سنة ثم تخرج من السجن فتلك مصيبة، وتضيف “ان أي محامي يقبل في الدفاع عن الجانية هو انسان كافر.