في الوقت الذي اجتاح فيه إعصار إيرما بجبروته البلاد الاميركية مهددا بخراب مروع واستقرار الملاييين انفجر أيضا بمناطق القحط العربي بركان مروع من حمم الغل والتشفي فيما ألمّ بتلك البلاد من ترويع وشتات .. فراحت شعوب الرمل ترقب وترصد وتتحفز وتمنّي نفسها بأكبر حجم كارثي من الدمار ..
واتخذت في هذا أشهر وسائل الشعوذة والتخلف من موروثها المعيب في الدعاء بالشر لله القابع على فوهة البركان المسموم يدلي فقط بتصريحات الانتقام من أمريكا اللعينة فهي العدو الأول والحاقد على أمة اقرأ.. هذا في مقابل المزيد من قرابين التكبيرات والصيحات والإعجازات والسبحانات..
(جل الخلل يفعل هذا ايضا من سعى وهاجر وينعم بتحضر وانسانية تلك البلاد )
وتوالت انفجارات بركان النار المالح بلا تروي أو رحمة شاكرين الله الذي يطيح بالبشرية كلها انتقاما لقوم الصحراء فقط
• هدأ الإعصار وانحرف مساره وما هدأت ثورة الحمم وما انحرف مسارها ..
ترى هل خذلهم الله ..هل الله واحد .. هل يعقل أن يكون الله الواحد مسموما بالشر .. .هل الظواهر الطبيعية ممسوسة بالجان .. .هل الله يعاقب بالسوء لمجرد انصاته لدعاء قوم ضد قوم وما المقصود برحمة الله و على من يصب رحمته ..
مالذي حدث لايرما فجأة لتصبح مطيعة هكذا وهل لجأت أمريكا بالفعل لتقنيات السحر لذا غلبت الله المسكين كيما تظل حاقدة ومطاردة قوم لاحول ولاقوة الاّ بالله ..
ترى لو دكت إيرما بالفعل البلاد ماذا كان حال أفعى البركان الغضوب أن تفعل ..كل ما أتيقنه أن الأفعى لقسوة الحريق باتت ملتهبة ..متقيحة ..تخرج من انسلاخ لآخر لآخر بفعل التورم غير المحتمل.. فإن فشل الله هذه المرة فنحن في انتظار غضب إلهي آخر وإنّا له لمنتظرون ومتربصون بالأدعية ..
شعب بلا عقل ..بلا وجدان ..هو شعب اضحوكة ..