ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل، فى وقت لم تعلق فيه الحكومة الإسرائيلية أو الرياض على تلك الأنباء.
وبدأ الجدل بعد نشر موقع «هيئة البث الإسرائيلى باللغة العربية»، الذى نشر الخميس الماضى، خبرا يقول إن «أميرا من البلاط الملكى السعودى زار البلاد سرا خلال الأيام الأخيرة وبحث مع كبار المسئولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمى إلى الأمام».
وأكد الموقع أن هناك اتجاها واضحا لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الجيدة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية ومن بينها السعودية، مشيرا إلى زيارة قام بها ضابط المخابرات السعودية السابق أنور عشقى لإسرائيل قبل نحو عام.
وقال موقع الإلكترونى لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس، إن الأمير الذى زار إسرائيل سرا هو محمد بن سلمان، مؤكدا أن الزيارة جرت الأسبوع الماضى.
من جانبها، ذكرت الصحفية آنا أهرونهايم فى صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن بن سلمان هو من زار إسرائيل سرا.
من جهته، قال اللواء أنور عشقى، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بجدة، إن الحديث عن دور سعودى فى مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أمر سابق لأوانه، موضحا فى تصريحات لـ«الشروق» أن جميع الأطراف فى انتظار خطة للسلام يعكف عليها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وتابع عشقى «وقتها إذا طلبت أمريكا من السعودية المشاركة فى تلك المفاوضات، أو الخطة المزمع الإعلان عنها ستشارك»، نافيا علمه بما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن زيارة أمير سعودى لتل أبيب ولقاء مسئولين بحكومة نتنياهو.