شهرين الدنيا ضلمة شهرين و٢٣٦ أم محرومة من حضن ابنها شهرين و ٢٣٦ اسرة مش حاسه بالأمان بالعكس حاسين بالظلم شهرين واخواتنا وأولادنا محبوسين بين ٤ حيطان النهارده كملوا شهرين جوه السجون ورا القضبان شهرين محرومين من صوتهم من نظرتهم من ضحكتهم الدراسة داخلة من غير الطلاب عشان.
الطلاب ولاد الناس المحترمين فى السجون عشان ماتش كورة الدراسة هتبدا من غير الدكتور والمهندس والمحاسب عشان ماتش كورة اتلم عشوائى والنهارده كمل شهرين فى السجن فى الزنزانة عدى العيد وخلصت الاجازة طب دلوقتى مش هنتكلم فى ام بتموت ولا هنتكلم فى اخوات بيعيطوا ومحرومين من الضهر .
والسند ولا هنتكلم فى اب حس بالعجز لا هنتكلم فى مستقبل ٢٣٦ شاب مظلوم داخل السجون هنتكلم عن اللى فى جامعات واللى عندهم شغل هنتكلم عن طلاب المدارس هنتكلم عن المهندسين والدكاترة والمحاسبين اللى المفروض يتخرجوا ويفيدوا البلد وانتو بتكسروهم وبتقيدوهم فى السجون هنتكلم عن الاسرة اللى بيصرف عليها الراجل ويدفع مدارس اخواته ودروسهم ولبسهم الراجل محبوس يعنى كسرت فرحة اطفال بلبس المدرسة الجديد اول يوم هنتكلم عن الاب اللى مش هيلاقى يدفع مصاريف الجامعة لابنه اللى بره عشان يدخل زيارات للى جوه.
هنتكلم عن ولاد الظباط والمهندسين والمستشارين والدكاترة اللى بيفيدوا البلد عمر ولادهم ما هيكسروا هنتكلم عن ابن الراجل الغلبان اللى هو لا دكتور ولا ظابط ولا مهندس هو موظف بس عمره ما اكل ابنه حرام وماشى جنب الحيط وابن الراجل الطيب ده عمره ما يكسر ولا يخرب اللى يستحمل يعيش فيها وسط اى ظروف ويستحمل عمره ما يخرب فيها عشان عارف قيمتها بس للاسف هى اللى مش عارفه قيمته.