جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم دكتور علاء ثابت مسلم المستشار الإعلامي لاتحاد الكتاب والمثقفين العرب
سؤال مهم أطرحه على صاحب المعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأستاذ الدكتور طارق شوقي .
سيادة الوزير ما الفرق بين وزيرٌ ووِزرٌ ؟
الوزير هو أشتُقت كلمة وزير من كلمة وِزر، وهي تعني الحمل الثقيل والمرهق والشاق. ورأي يقول أنها مأخوذ من الوَزَر الذي هو الملجأ، وقيل أيضا أنها مشتقة من الأزْر، وهو الظهر.
أما في اللغة الإنجليزية، فترجمة كلمة وزير هي تعني الخادم .
وَزْر: اسم
وَزْر : مصدر وُزِرَ
وَزر: اسم
مصدر وُزِرَ ووزَرَ
وُزِرَ: فعل
وُزِرَ يُوزَر ، وِزْرًا ووَزْرًا ، والمفعول مَوْزور
وُزِرَ الرَّجُلُ : أَثِمَ ، وَقَعَ فِي خَطِيئَةٍ ، أَوْ رُمِيَ بِوِزْرٍ
وُزِرَ : رَكِبَ الوِزْرَ
وُزِر فلانٌ : رُمِي بِوِزْرٍ
الوزير يحقق مهمته حينما يخدم الشعب .
أما أن يخرج عن المهام المكلف بها سلوكاً وقولاً وعملاً يرتكب وزراً أي ذنباً
وتلك هي سقطة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الذي صرح ثم نفى أن نصف الوزارة (( حرامية )) بل تحدى المعلمين والمدرسين أنه قادرٌ على الاستغناء عنهم .
تعود الوقعة إلى تصريحات صاحب الوزر السيد الوزير إلى جريدة أخبار اليوم المصرية وعلى لسان الكاتب الصحفي رفعت فياض المتخصص في شؤون التعليم بجريدة أخبار اليوم بأن الحوار تم نشره طبقاً لتصريحات الدكتور طارق شوقي وأصفاً ان نصف موظفي الوزارة من الحرامية .
ويتجلى الوزر الأكبر في تصريحاته بعد الحوار الكارثة قائلاً :
لـجريدة «صوت الأمة»: (( لو مش عايزني خلاص دون أي قضاء ولو شايفني عدو خلاص؛ لا بد أن تصدق أفعال الوزير ولا تصدق كلام الصحفي الذي لا يعبر عن الحقائق وينقصه الكثير»، مضيفا: «لو مصدقين الرجل المهاجم خلاص ماشي يمشوني )) .
كأن الوزير نبي أو رسول لابد أن نصدق كلام الوزير أما الصحفي من الدهماء عامة الشعب ….!!
ألا تعلم معالي الوزير ما يعانيه المعلم من صعوبات في حياته العملية ؟ هل من العيب أن يطالب برفع راتبه إسوة بمن قام بتعليمهم حتى يعيش حياة كريمة ؟ المعلم يقضي عمره معلما لايتعدى راتبه 4 الاف من الجنيهات وزميله في ديوان عام الوزارة يأخذهم عيدية هل هذا عدلا ثم توصفه بأنه حرامي وغير مؤهل.
ناسيا او متناسيا رواتب المستشارين ومن هم في ديوان عام الوزارة
إذا كان فكر الوزير هكذا , نسألكم الفاتحة والصبر والسلوان على التعليم , وللفقيد الرحمة وللمعلمين الصبر والسلوان .
ومازال السؤال مطروحاً : هل أدركت معالي الوزير الفرق بين وزيرٌ و وِزرٌ…..وعجبي ….!!
