الكلام اللى أمامكم ده مش تفضل منى على بلدى لكن شكوى مليئة بالألم أتمنى أن تصل للرئيس السيسى .
سيادة الرئيس فى صور البوستات الموجودة أمامكم بتواريخها المختلفة ستجد مصرى ذاق الأمرين من اجل وطنه وكان الجزاء محاكمة أبناء أخوته ال 236 محاكمة عسكرية
فالبوست الأولى حينما قررت أنا ( مدحت عويضة ) من كندا بضرورة إخراج أول بيان يؤيد انتخاب الرئيس السيسي فأخبرت أحد الأصدقاء المصريين فكان رده أنت مجنون لا يمكن للخارجية الكندية تصدر بيان تأييد للسيسى خوفاً من أوباما ، فكأن ردى عليه حاسم وقاطع والله هعملها مهما حدث ومهما كلفنى الأمر
فقمت بالأتصال بوزارة الخارجية الكندية ولم أطلب منهم وبشكل مباشر أصدار بيان نهائيا ، أنما دار بينى وبين أحد كبار موظفي الخارجية الخارجية مشاحنات كلامية وعتاب شديد ، كيف لا تصدر الحكومة الكندية بيان بعد خروج ألفين كندي من تورنتو لأتاوا وكأن الحكومة الكندية لا تشعر بنا ، وهي دي كانت بدأية الفكرة فقال لى موظف الخارجية الكندية كان من المفترض تخبرونا قبلها وعلى العموم سنتابع الانتخابات في مصر وسنصدر بيان يسعد كل الجالية المصرية الكندية وقتها أعتبرت البيان في جيبي الخاص ، وخرجت لكى أزف البشرة للمصريين في العالم ، أيوه الألفين اللي راحوا آتاوا كانوا ممكن يصبحوا ٢٠٠ شخص فقط لولا أننى صممت وتحملت مسئولية إحضار الاتوبيسات بعد ما اتفق الجميع أن كل شخص يأخذ معه عدد من الأشخاص بسيارته ، فأخبرتهم بأننى سأتولى مسئولية احضار اتوبيسات ، فأخبرنى عدد من أبناء الجالية بأننى لن أستطيع توفير الأتوبيسات ولكنى استطعت وبالفعل نجحت فى ذلكن، قمت بالاتصال بالمحاسب جمال حنا وهو حيا يرزق وكنت أعلم قوة علاقاته بشركات السياحة وقام بتوفير كل الآتوبيسات التي احتجناها،بل قمت بالاتصال بعدد من رجال الأعمال المصريين للدفع قيمة إشتراك بعض القادمين الجدد وفد لبي العديد منهم ندائي ، وقمت بالأتصال بعدد كبير من المصريين من عدد من دول العالم لكى يفعلوا ما فعلته الجالية المصرية بكندا ،لكن تنجح جاليه أخري في فعل ما فعلناه في كندا.
وكانت فرحة عارمة لى حينما أتصل بى صديقى من الخارجية الكندية يخبرنى بأن بيان الخارجية خرج بالفعل ،وكان أول بيان من دولة غربية ثم جاء بعدها بيان استراليا وفرنسا فكانت كندا وش الخير فقمت بزف الخبر لكل المصريين في العالم الذين كانوا يعانوا بالشعور بالعزلة الدولية .
كان وراء إصدار البيان مصري بيحب بلده وعايزلها الخير وبمجهود فردي.
أما البوست الثانى فهى صورة عماد عاطف سمير منقريوس ابن أختي الذى يتم محاكمته عسكرياً لأنه حضر مباراة الزمالك والأهلي الليبي ، التى حدث بها شغب فتم القبض عليه ومعه ٢٣٦ برئ كلهم زي غلاوة عماد عندي لأنهم ولاد مصر وفخرها وعزها وأملها وهم اللي في الصورة الثالثة.
معقول يا سيادة الرئيس من سنة ٢٠١٢ ل ٢٠١٤ وأنا بذهب من تورنتو لأتاوا ومن تورنتو لنيويورك ومن تورنتو لواشنطن خدمة لبلدي. وأمام حضرتك السفير وائل أبو المجد سفيرنا السابق في كندا فأتمنى أن تقوم بسؤاله عن ذلك السفير الذى قال لى بالنص ” أنت سفير الدبلوماسية الشعبية و أنت أكثر قوة ومصداقية مني لأنك تمتلك حق التصويت أما أنا لا “
معقول بعد كده ٢٣٦ من أولاد أخواتي يتحاكموا عسكريا ومحتجزين من ٦٠ يوم علشان غيرهم كسر كراسي.
معقول ياسيادة الرئيس نكون ساعدنا نظام ظالم يظلم أولادنا ولا يرحم دموع وتوسلات أخواتنا وبناتنا
معقول ياسيادة الرئيس يكون ده رد الجميل لينا وثمن وقوفنا مع بلدنا أن أولادنا يتم محاكمتهم عسكريا.
المدارس علي الأبواب ياريس والجامعات والأولاد مستقبلهم هيضيع، فيهم المريض وفيهم شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة (عقليا) وفيهم أطفال.
سيادة الرئيس قرار منك سيريح كل الشباب المحبوس ظلم وسيريح وال ٢٣٦ أسرة .
سيادة الرئيس لا تخذلنا ولا تخذل أخواتنا وساعدنا نجفف دموع الأمهات وأصدر قرارك بالعفو عن ال ٢٣٦ من جمهور الزمالك .